عاد إلى صنعاء.. رئيس الجمهورية يدشن عدد من المشاريع الخدمية والاستثمارية في الحديدة
صنعاء – عاد فخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية إلى صنعاء عصر اليوم بعد زيارة تفقدية لمحافظة الحديدة استغرقت عدة أيام شهد خلالها مهرجان الحسينية للموروث الشعبي وسباقات الخيل والهجن.
كما قام فخامته خلال الزيارة بافتتاح وتدشين العمل في عدد من المشاريع الإنمائية والخدمية والاستثمارية بالمحافظة.
حيث قام اليوم بافتتاح مشروع مجمع ارض الاحلام السياحي الترفيهي , وفور وصوله ازاح الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع والذي يتكون من قاعة متعددة الاغراض وقاعة معارض وقاعة مؤتمرات ومنتزه سياحي مدينة ملاهي ومطعم سياحي.
وتبلغ التكلفة الاجمالية للمرحلة الاولى من المشروع ثمانمائة وخمسون مليون ريال، فيما تبلغ تكلفة المرحلة الثانية ثلاثمائة وخمسون مليون ريال.
وقد طاف الاخ الرئيس باقسام المشروع واطلع على القاعات ومنها قاعة المناسبات التي تتسع لحوالي الفي شخص وقاعة للمعارض والمؤتمرات.
بعد ذلك قام فخامة الاخ الرئيس بوضع حجر الأساس لمشروع فندق وشاليهات جولدن ليفز التابع لمجموعة محمد حسين العمودي التجارية .
وقد استمع الاخ الرئيس الى شرح عن مكونات المشروع الذي يحتوي على انجاز فندق سياحي خمسة نجوم على شاطىء البحر يتكون من عشرة أدوار و120 غرفة و18 اجنحة صغيرة وجناحان رئاسيان، بالاضافة الى 21 فيلا منها 12 بنظام الدورين و9 بنظام الدور الواحد، بالاضافة الى بناء صالة افراح تتسع لأكثر من 1100 شخص .
وتبلغ التكلفة الاجمالية للمشروع خمسة وستون مليون دولار , وقد اشاد الاخ الرئيس باقامة مثل هذه المشاريع السياحية والاستثمارية .. مشيراً بانها سوف تحظى بكل الاهتمام والدعم وفي اطار قانون الاستثمار.
وقام فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة بزيارة الى مركز تدريب القوات الخاصة بالمنطقة الشمالية الغربية، حيث كان في استقباله الاخ العميد علي محسن صالح قائد المنطقة الشمالية الغربية والاخوة ة قيادة المركز والضباط.
وقد اطلع الاخ الرئيس على سير عمليات التدريب والتأهيل في المركز.
وتحدث الاخ الرئيس الى الاخوة افراد المركز، مشيداً بما لمسه من معنويات عالية لدي الاخوة الضباط والصف والجنود.
وقال ان ما شاهدناه من معنويات شيء رائع وممتاز ، مؤكداً بأن أي جهد يبذل في ميادين التدريب والتأهيل يخفف من الخسائر ويوفر الكثير من الجهد والتضحية .
وقال ان مهمة افراد القوات المسلحة والأمن هي الحفاظ على الثورة والوحدة وحراسة منجزاتهما وتثبيت الامن والاستقرار.
مؤكداً بانه لا تنمية بدون امن واستقرار ولا استقرار دون وجود جيش وأمن قويان ولا يمكن ان يبني جيش وامن قويان دون وجود تنمية، فجميعها منظومة متلازمة ومترابطة وتسير في مسار واحد ومتلازم.
وقال الحمد لله على نعمة الأمن في بلادنا فلقد تحققت قفزة هائلة في مجال الامن والاستقرار وحققت خطة الانتشار الامني نتائج ايجابية ونجاحات ملموسة والجهود متواصلة من أجل تعزيز القدرة الامنية ومنها في
مجال خفر السواحل وحيث قطع شوط ممتاز في هذا المجال .. فاليمن لديها ساحل بحري طويل وبحاجة الى وجود قوات خفر سواحل كفؤة ومتطورة من اجل مكافحة التسلل واعمال التهريب والتخريب وحماية الثروة السمكية والبيئة البحرية في بلادنا من أي عبث.
وقال الاخ الرئيس مخاطباً المقاتلين: ان مهمتكم كبيرة وانتم موضع التقدير والاعتزاز من قبل كل ابناء الشعب الذين يرون فيكم رمز لقوة الوطن والحامي لأمنه واستقراره ومنجزاته والشعب يودكم ويقدر عطاءكم وتضحياتكم في سبيل الوطن ومن أجله وهو يرى فيكم الخير والعطاء والامن والسلام الاجتماعي.. وكما قلنا فانه لا مستقبل للتنمية الا بوجود جيش وأمن قوي ويقظ .
معبراً عن تقديره لقيادة المركز والمدربين على كل الجهود التي يبذلونها من اجل اعداد المقاتلين في هذا المركز الاعداد النوعي المتميز الذي يصقل مهاراتهم القتالية ويعزز من قدرتهم على اداء كافة المهام والواجبات المناطة بهم .