رئيس الجمهورية: العلاقات اليمنية الروسية تاريخية ومتطورة

وصف فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية العلاقات اليمنية الروسية بأنها علاقات تاريخية ومتطورة..وأكد حرص اليمن على تعزيزها وتطويرها، بما يلبي المصالح المشتركة للشعبين الصديقين اليمني -والروسي. وأعرب فخامة رئيس الجمهورية في تصريح لوسائل الإعلام الروسية فور وصوله إلى روسيا الاتحادية في زيارة تستغرق عدة أيام، عن سعادته بزيارة روسيا الاتحادية للالتقاء بالقيادة الروسية وبحث كل ما يهم علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وعلى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية. وأوضح فخامته بأنه سيبحث خلال الزيارة التطورات الراهنة في المنطقة وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين والصومال ومنطقة القرن الأفريقي وتنسيق جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية. وثمن فخامة الرئيس المواقف الروسية الداعمة لليمن وثورته ووحدته وأمنه واستقراره..مشيدا بما قدمته روسيا من مساعدات للنازحين نتيجة الفتنة في صعدة.. وقال بان هذه المواقف تأتي امتدادا لما يربط بين البلدين من علاقات صداقة متينة. وجدد الترحيب بالاستثمارات الروسية في اليمن سواء في مجال النفط والغاز او الطاقة والأسمنت والزراعة والسياحة وغيرها..مؤكدا بانها ستجد كل التشجيع والرعاية وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين. هذا وسيلتقي فخامة رئيس الجمهورية برئيس الوزراء الروسي فلادمير بوتين،كما سيحضر فعاليات المعرض الدولي للتكنولوجيا والأجهزة الحديثة 2010 الذي سيتم افتتاحه يوم غد في موسكو. وكان فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم الثلاثاء الى العاصمة الروسية موسكو في زيارة لروسيا الاتحادية يلتقي خلالها القيادة الروسية.

وسيجري فخامة الرئيس خلال لقاءاته هذه مباحثات حول علاقات التعاون المشترك بين اليمن وروسيا وسبل تعزيزها على مختلف الاصعدة السياسية والثقافية والعسكرية والامنية، بالإضافة الى بحث تطورات الاوضاع والمستجدات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وجهود مكافحة الارهاب والقرصنة.

وكان في استقبال فخامة الرئيس الذي يرافقه وزير الخارجية الدكتور ابوبكر عبدالله القربي وامين عام رئاسة الجمهورية عبدالله حسين البشيري وعضو مجلس الشورى عبدالله احمد غانم وعضو مجلس النواب الدكتور منصور عزيز الزنداني، في مطار موسكو عدد من المسؤولين الروس وسفير اليمن لدى روسيا محمد صالح الهلالي واعضاء السفارة.

*سبأ