رئيس الجمهورية يبحث مع العقيد القذافي العلاقات والتعاون المشترك

عقدت اليوم بالعاصمة الليبية طرابلس جلسة مباحثات بين فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وأخيه العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبيية الذي زار فخامة الرئيس في مقر إقامته بطرابلس.

حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وتطويرها لما فيه خير ومصلحة الشعبين اليمني والليبي. كما بحثا تطورات الأوضاع العربية الراهنة والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وفي مقدمتها التطورات في فلسطين والعراق والسودان والصومال.

وقد هنأ فخامة الرئيس أخيه معمر القذافي بالعيد الأربعين لثورة الفاتح من سبتمبر الليبية، منوها بالتحولات التي تحققت للشعب الليبي في ظل مسيرة الثورة.

من جانبه رحب العقيد القذافي بأخيه فخامة رئيس الجمهورية بزيارته لليبيا، متمنيا له طيب الإقامة، ومنوها بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والثورتين اليمنية والليبية.

حضر اللقاء وزير الخارجية الدكتور أبو بكر عبدالله القربي، ووزير شؤون المغتربين أحمد مساعد حسين، وأمين عام رئاسة الجمهورية عبدالله البشيري، وسفير بلادنا بطرابلس أحمد المجيدي.

وكان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وصل اليوم إلى العاصمة الليبية طرابلس وذلك تلبية للدعوة الموجهة من أخيه العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية للمشاركة في احتفالات الجماهيرية العربية الليبية بالعيد الأربعين لثورة الفاتح من سبتمبر.

وفي تصريح لوسائل الإعلام أعرب فخامة رئيس الجمهورية عن سعادته والوفد المرافق له بزيارته لبلده الثاني الجماهيرية العربية الليبية الشقيقة تلبية للدعوة الكريمة الموجهة إليه من أخيه العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية لمشاركة الشعب الليبي الشقيق احتفالاته بالعيد الأربعين لثورة الفاتح من سبتمبر الليبية المجيدة والتي أحدثت تحولات كبرى في حياة ومسيرة الشعب الليبي الشقيق.

وأشار فخامته إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار الحرص الدائم على التواصل البناء من أجل خدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وقضايا الأمة العربية.

وأوضح رئيس الجمهورية أنه سيتم خلال هذه الزيارة إجراء مباحثات مع أخيه معمر القذافي تتناول العلاقات الأخوية والموضوعات والقضايا التي من شأنها تعميق أواصر التعاون بين البلدين وتنميتها بما يحقق تطلعات وأماني الشعبين الشقيقين.

وبيّن فخامته أن مباحثاته ستتناول التطورات الحاصلة في المنطقة العربية، وما تفرضه من تحديات على الأمة العربية تستدعي تنسيق الجهود من أجل إحياء التضامن العربي، مؤكدا أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك ما يدور في العراق والسودان والصومال يترتب عليه آثار وانعكاسات خطيرة على حاضر ومستقبل شعوب أمتنا العربية وأمننا الإقليمي.

وأعرب فخامة رئيس الجمهورية عن تطلعه إلى أن تحقق هذه الزيارة نتائج طيبة تسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية بما يعزز تطلعات البلدين والشعبين في النهوض والتطور.