رئيس الجمهورية يهنئ الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمير سلطان بن عبدالعزيز

صنعاء بعث فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية برقية تهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة توليه مسئولية قيادة المملكة فيما يلي نصها:

الاخ العزيز خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة الرياض
بعد التحية:
يطيب لي باسمي ونيابة عن شعب الجمهورية اليمنية أن أعرب لجلالتكم عن أخلص التهاني وأصدق المشاعر القلبية على ثقة شعبكم وتوليكم مسئولية قيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.


كما أغتنم هذه الفرصة لأؤكد لكم حرصنا على تمتين وتوثيق العلاقات الأخوية التي تجمع بين بلدينا وشعبينا الشقيقين وهي علاقات تاريخية حميمة ومتطورة وتزداد رسوخاً وثباتاً يوماً بعد يوم لما فيه خدمة المصالح المشتركة وفي إطار الحرص المتبادل والدائم للدفع بها نحو مجالات أوسع.
وإنني على ثقة أن عهدكم الميمون سيفتح آفاقاً جديدة من العلاقات المتميزة بين شعبينا ، كما أننا سنعمل سوية في سبيل دعم مصالح أمتنا العربية والإسلامية وتمتين أواصر الثقة والإخاء والمحبة بين شعوبها.
أدعو الله لجلالتكم التوفيق في أداء المهام الملقاة على عاتقكم لما فيه صالح أمتنا وخدمة الشعب السعودي الشقيق وترجمة تطلعاته في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار والأمن والإستقرار .
مع التمنيات لكم بموفور الصحة والسعادة وللعلاقات القائمة بين بلدينا وشعبينا دوام النماء واضطراد التقدم والازدهار.
وتقبلوا أسمى اعتباري.

الاخ العزيز صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
يسعدني أن أبعث لسموكم الكريم بأحر التهاني وأصدق المشاعر القلبية بمناسبة اختياركم ولياً للعهد في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وإنها لمناسبة عظيمة أعرب فيها لسموكم عن بالغ ارتياحي للمستوى الذي وصلت اليه علاقات التعاون الثنائي بين بلدينا الشقيقين.. وإنني على ثقة أنكم تشاطرونني الرغبة في الدفع بها إلى الأمام فيما يخدم المصالح المشتركة لشعبينا الشقيقين.
كما أعرب لسموكم عن حرص أخوانكم في الجمهورية اليمنية على استمرار التشاور والتنسيق بين حكومتينا حول مختلف القضايا التي تهم أمتنا العربية والإسلامية في هذه المرحلة الحرجة والدقيقة التي تمر بها منطقتنا.
أرجو لسموكم التوفيق والنجاح.. مع تمنياتي لكم بموفور الصحة والسعادة وللعلاقات القائمة بين شعبينا الشقيقين بدوام النماء واضطراد التقدم والازدهار.
وتفضلوا بقبول أسمى اعتباري.