رئيس الجمهورية يصل سيئون للاشراف على عمليات انقاذ واغاثة المتضررين
وصل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى مدينة سيئون في أطار زيارته التفقدية لمحافظتي حضرموت والمهرة للإشراف المباشر على سير أعمال الإغاثة والإيواء للمواطنين المتضررين من السيول والإمطار التي شهدتها محافظتي حضرموت والمهرة وعدد من المناطق.
واستمع فخامته إلى تقرير من المحافظ عن سير أعمال الاغاثة للمتضررين في المحافظة جراء السيول التي شهدتها المهرة.. معبرا عن تقديره لزيارته الرئيس للمحافظة وتعشمة عناء السفر حرصا منه على تفقد احوال المواطنين عن قرب.. وقال ان ذلك يدل على وفاء الاخ الرئيس في كل الظروف.
واشار الى ان الامطار الغزيرة التي من الله بها على المحافظة بدأت بالهطول منذُ الثلاثاء الماضي وادت الى تدفق السيول مما تسبب في اضرار مادية وبشرية..
موضحا ان عدد الوفيات الناجمة عن السيول بلغت خمس وفيات وخمسه مفقودين، بالاضافة الى تهدم 200 منزل، وتعرض 300 منزل للاضرار وقطع الطرق وتضرر الجسور وشبكات الكهرباء والهاتف، وتعرض نحو 220 مزرعة للجرف وكذلك عدد من الابار والسيارات وغرق حوالي 60 قاربا مع المحركات.. الى جانب الاضرار الاخرى التي لحقت بجبوح النوب ونفوق عدد كبير من المواشي والاغنام.
وأكد فخامة رئيس الجمهورية أن عملية الإنقاذ في مرحلتها الأولى ستركز على أعمال الإنقاذ والإغاثة والإيواء، وتركز المرحلة الثانية لإصلاح الإضرار التي حدثت في الطرقات والمرافق والخدمات.
وشدد فخامته على ان تضطلع غرف العمليات في المحافظات بالاشراف على سير عمليات الاغاثة والانقاذ وحصر الاضرار اولا باول.. مشيرا الى مواصلة استمرار مساعدة وتدفق مواد الاغاثة من الخيام والمواد الغذائية وتقديم الاسعافات للمتضررين، بالاضافة الى تجهيز فرق فنية وارسالها الى المناطق المتضررة للمساعدة في اصلاح الاضرار خاصة لتي لحقت بمشاريع الخدمات الضرورية والطرقات وغيرها.
وقال:” لقد وضعت القوات المسلحة والامن في هذه المناطق في حالة الاستنفار لتقديم المساعدات للمتضررين ونقل الخيام والقيام باخلاء المواطنين الذين تقطعت بهم السبل في الطرقات او الذين حوصروا في مساكنهم نتيجة الامطار والسيول”.
ووجه الرئيس الحكومة الاسراع بتنفيذ طريق تريم / الغيظة الذي يبلغ طوله 350 كيلومتر ويربط بين محافظتي المهرة وحضرموت وسيسهل عملية الانتقال على المواطنين بين المحافظتين وكل محافظات الوطن، بالاضافة الى ادراج مشروع طريق وادي المسيلة ضمن خطط الدولة.
وأكد فخامته على ضرورة تظافر كل الجهود في الوقت الراهن من اجل عمليات الإنقاذ والإغاثة والإيواء.