رئيس الجمهورية يتوجه إلى السعودية لبحث دور المملكة في مؤتمر المانحين

غادر رئيس الجمهورية على عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليوم صنعاء، متوجها الى المملكة العربية السعودية الشقيقة في مستهل جولة تشمل أيضا بريطانيا وفرنسا.
وسيجري فخامته اليوم مباحثات في الرياض مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية تتناول سبل تعزيز العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، كما تتناول التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر المانحين للجمهورية اليمنية مؤتمر المانحين للجمهورية اليمنية
و الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في اطار دول مجلس التعاون الخليجي، من اجل انجاح المؤتمر والخروج منه بالنتائج المرجوة وبما يكفل دعم جهود التنمية في بلادنا، والتسريع باندماج الإقتصاد اليمني مع اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي.
وسيشارك فخامة الرئيس على رأس وفد اليمن في مؤتمر المانحين الذي يبدأ اعماله يوم غد الأربعاء في العاصمة البريطانية لندن.
كما سيقوم فخامته بزيارة الى فرنسا حيث يجري مع الرئيس جاك شيراك مباحثات تتناول سبل تعزيز علاقات الصداقة والشراكة بين بلادنا وفرنسا بالإضافة الى المستجدات الإقليمية والدولية ذات الأهتمام المشترك وفي طليعتها التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.
و ادلى الرئيس بتصريح لوسائل الأعلام قبيل مغادرته قال فيه: ” يطيب لي ونحن نغادر ارض الوطن أن نعبر عن عميق تفاؤلنا بما ستجنيه مشاركتنا في مؤتمر المانحين وزيارتنا لكل من المملكة العربية السعودية الشقيقة وجمهورية فرنسا الصديقة.
واضاف”: ان حضورنا على رأس وفد بلادنا للمشاركة في هذا المؤتمر يؤكد أهمية هذا الملتقى بالنسبة لليمن ويعكس مدى اصرارنا على حشد الدعم الدولي لخطط تأهيل اليمن للارتفاع بمستوى مؤشرات التنمية فيه.. ولا شك اننا سنخرج بنتائج ايجاية، فاليمن اليوم يحظى بتقدير دولي كبير خاصة بعد الانتخابات الرئاسية والمحلية التى شهد العالم بنزاهتها وشفافيتها وعملت على زيادة خطوط الدعم الخارجي لليمن من قبل المجتمع الدولي الذي يقدر تجربتنا الديمقراطية ويتفاعل مع طموحاتنا وتطلعتنا التنموية”.
وقال” ونحن على ثقة أن هذا المؤتمر سيرسي اساسا متينا لتعزيز الشراكة بين اليمن واشقائه في مجلس التعاون الخليجي واصدقائه المانحين التقليدين ونتطلع بأن يخرج بالنتائج المرجوة وبما يدعم خطط وجهود التنمية في بلادنا ويسرع بجهود اندماج الاقتصاد اليمني مع اقتصاديات اشقائه في مجلس التعاون الخليجي ولما فيه خير ومصلحة الجميع وخدمة الامن والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف فخامة الرئيس ” أما زيارتنا للملكة العربية السعوديه الشقيقية فانها تأتي في اطار استمرار التواصل الدائم والتشاور المستمر بين قيادتي البلدين وحيث سنجري مباحثات مع اخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول مجمل القضايا التي تهم العلاقات الأخويه الحميمه والمتميزه ومجالات التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها ولما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين اليمني والسعودي”
وقال: ” ونحن نقدر لأخي العزيز خادم الحرمين الشريفين حرصه المستمر على تعزيز وتوطيد علاقات الإخاء والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين وكذا حرصه على التضامن العربي الاسلامي.. والمملكة العربيه السعوديه لها سجل بدعم بلادنا وجهودها في مجال التنمية، وبصماتها السخية ماثلة في كثير من المنجزات في بلادنا.. ونحن نثمن ذلك عالياً”.
وعن زيارته لجمهورية فرنسا قال فخامة الرئيس ” وفيما يتعلق بزيارتنا إلى دولة فرنسا الصديقة فانها مؤشر على عمق العلاقة الجيدة والمتطورة بين البلدين الصديقين والعمل على دعم اواصر التعاون والشراكة بين اليمن وفرنسا وحيث سنبحث مع فخامة الرئيس جاك شيراك القضايا التي تهم العلاقات والتعاون المشترك بين بلدينا الصديقين والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي طليعتها التطورات الراهنة في فلسطين والعراق والصومال ومنطقة القرن الافريقي عموما.