رئيس الجمهورية: نتطلع أن تكون القمة العربية المقبلة قمة توحيد للصف العربي

وصل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الساعة الخامسة من مساء اليوم الثلاثاء إلى العاصمة البحرينية ” المنامة” في زيارة أخوية لمملكة البحرين الشقيقة.
وكان في مقدمة مستقبليه في مطار المنامة الدولي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سليمان آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة، وسمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وسمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، وسمو الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، وسمو الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية – رئيس بعثة الشرف المرافقة لفخامة الرئيس.
وقد صافح فخامة الرئيس مستقبليه، رئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح ورئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني والقائد العام لقوة دفاع البحرين والوزراء ومحافظ محافظة المحرق وكبار المسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية في مملكة البحرين.
وبعد استراحة قصيرة في صالة كبار الضيوف في المطار توجه موكب فخامة الرئيس إلى قصر القضيبية، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية.
واصطحب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أخاه فخامة الرئيس إلى منصة الشرف حيث عزفت الموسيقى السلامين الوطنيين للبلدين الشقيقين، ثم استعرض فخامة الرئيس ومعه جلالة الملك حرس الشرف الذي أصطف لتحيتهما.
وقد أدلى فخامة الرئيس على عبد الله صالح بتصريح لوسائل الإعلام، عبر في مستهله عن سعادته بزيارة مملكة البحرين الشقيقة تلبية للدعوة الموجهة لفخامته من أخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى بن سليمان آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة.
وقال:” سنبحث مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك وسبل الدفع بها قدما إلى ما يلبي تطلعات شعبينا الشقيقين اليمني والبحريني، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر إزاء التطورات الإقليمية والعربية والدولية التي تهم البلدين الشقيقين والأمة العربية وفي مقدمتها التطورات في فلسطين والصومال وسبل تنسيق مواقف البلدين إزاء القضايا المدرجة على جدول أعمال القمة العربية في الدوحة “.
وأضاف:” ونحن نتطلع أن تكون القمة العربية المقبلة، قمة توحيد للصف العربي وتعزيز للتضامن بين أبناء أمتنا العربية بما يكفل الدفع بمسيرة العمل العربي المشترك إلى الأفاق المنشودة ويخدم الأمن القومي العربي وبخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تواجه فيها امتنا تحديات كبيرة ينبغي أن تتكاتف كل الجهود العربي من اجل مجابهتها “.
وأكد فخامة الرئيس حرص الجمهورية اليمنية على تعزيز علاقاتها الأخوية مع الأشقاء في مملكة البحرين وتنمية مجالات التعاون على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية وغيرها ولما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين الذين تربطهما أواصر أخوية تاريخية متينة قائمة على الود والاحترام المتبادل.
وقال:” نحن نرحب بإقامة الاستثمارات المشتركة بين البلدين سواء في اليمن أو البحرين وهناك فرص ومجالات عديدة في هذا المجال”.
وأختتم فخامة الرئيس تصريحه قائلا:” ما من شك فإن تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين، سوف تعزز من العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك وتدفع بها نحو آفاق أوسع بما يخدم مصلحة الشعبين اليمني والبحريني”.
هذا وكان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد غادر بعد عصر اليوم العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد زيارة أخوية استغرقت عدة ساعات أجرى خلالها مباحثات مع أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تناولت علاقات التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتنميتها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يلبي تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين، إلى جانب التشاور والتنسيق إزاء القضايا التي تهم البلدين والأمة العربية والمستجدات العربية والإقليمية والدولية.
وكان في وداع فخامته الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ سيف بن زايد ال نهيان وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد ال نهيان وزير شؤون الرئاسة ووزير الطاقة محمد بن ظاعن الهاملي وعدد من كبار المسؤولين في دولة الإمارات وسفير الإمارات بصنعاء عبدالله مطر المزروعي وسفير اليمن لدى الإمارات عبدالله حسين الدفعي.