رئيس الجمهورية وخادم الحرمين يبحثان العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية
أشاد فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس الجمهورية بجهود المملكة العربية السعودية من أجل خدمة قضايا الأمة وخدمة التضامن العربي، وبدعمها المستمر لمسيرة التنمية في اليمن، وما قدمته خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن.
وأكد فخامته خلال جلسة المباحثات التي عقدت اليوم بقصر السلام بالرياض مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة “بأن ما يهم اليمن يهم المملكة وأن أمن البلدين يمثل أنظومة واحدة.
واشاد رئيس الجمهورية بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين من رعاية لابناء الجالية اليمنية المقيمين في المملكة.
واطلع فخامة الرئيس اخاه خادم الحريم الشريفين على الجهود التي بذلها اليمن لرأب الصدع في الصف الوطني الفلسطيني والتي اثمرت على توقيع اعلان صنعاء بين حركتي فتح وحماس بالموافقة على المبادة اليمنية ببنودها السبعة والهادفة الى تجاوز الخلافات الفلسطينية الفلسطينية،وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وبما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأشار فخامة الرئيس على عبدالله صالح إلى أن جهود اليمن لرأب الصدع في الصف الفلسطيني يأتي متواصلا ومكملا للجهود التي بذلها الأشقاء وفي مقدمتهم جهود خادم الحرمين الشريفين، والتي توجت بالتوقيع على اتفاق مكة المكرمة.. منوها بأن هذه المبادرة لم تعد مبادرة يمنية بل هي مبادرة عربية وستقدم إلى القمة العربية من اجل تبنيها.
من جانبه أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة ” أن مايهم اليمن يهم المملكة، وأن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المملكة “.
وأشاد خادم الحرمين الشريفين خلال جلسة المباحثات بجهود اليمن المبذولة من أجل رأب الصدع في الصف العربي ومنها ما بذلته من أجل رأب الصدع في الصف الفلسطيني.
وأكد وقوف المملكة إلى جانب اليمن ولكل ما فيه خير ومصلحة الشعب اليمني وازدهاره، وعلى خصوصية العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين.
وعبر عن ارتياحه للمستوى المضطرد الذي يشهده التعاون بين البلدين وعلى مختلف الأصعدة…. معبرا عن ارتياحه لمستوى التعاون القائم بين الأجهزة الأمنية في البلدين.
وكانت جلسة المباحثات تناولت بحث علاقات التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، والتطورات الراهنة في المنطقة وفي مقدمتها الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال ولبنان، وكذا جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
كما جرى بحث القضايا المدرجة على جدول اعمال القمة العربية المقرر عقدها في دمشق اواخر الشهر الجاري وتنسيق جهود البلدين ازاء توحيد الموقف العربي لمواجهة التحديات التي تواجهها الأمة، والعمل على ما من شأنه رأب الصدع في العلاقات العربية العربية وتعزيز التضامن العربي بما يخدم مسيرة العمل العربي المشترك.
حضر جلسة المباحثات من الجانب اليمني الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية وعبدالله حسين البشيري أمين عام رئاسة الجمهورية وجبران مجاهد ابو شواربومطهر الحجري عضوا مجلس النواب والسفير محمد علي محسن الأحول سفير اليمن لدى المملكة.
فيما حضرها عن الجانب السعوي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد العزيز رئيس هيئة البيعة،وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، وصاحب السمو الملكي طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة والسفير السعودي لدى اليمن علي الحمدان.