رئيس المؤتمر: الإرهابيون ومن يقفون ورائهم سيعاقبون عاجلا أم أجلا
صنعاء: جدد رئيس المؤتمر الشعبي العام، تعازيه الشخصية وتعازي المؤتمر الشعبي العام قيادة وقواعد، لكل عائلات شهداء التفجير الإرهابي في ميدان السبعين.
وفي رسالة لفعالية الذكرى الأربعين على استشهادهم، قال الرئيس علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام: "سيبقى ميدان السبعين، شاهدا يذكرنا كأفراد أو أحزاب أو دولة، بواجباتنا الوطنية والأخلاقية والسياسية والقانونية، لمحاكمة الإرهاب، فكرا وتنظيمات وأشخاصا، وكل من يقف معه ويموله وينشر أفكاره".
وقال: "كما نفذ الإرهابيون جريمة جامع دار الرئاسة، نفذوا جريمة ميدان السبعين، ولكنهم اليوم محشورون تحت سمع وبصر العالم الذي رأى –كما رأينا جميعا- بصماتهم، ودورهم، رغم كل تضليلهم وكذبهم، فكل قطرة دم سالت في هذا الوطن كان ورائها ثقافة الفتنة والإرهاب".
وقال: "إن الإرهابيين ومن يقفون ورائهم، سيعاقبون عاجلا أم أجلا، على كل جرائمهم، التي أدانها العالم".
مؤكدا موقف المؤتمر الشعبي العام المساند لكل ضحايا "الإرهاب وبخاصة جريمتي دار الرئاسة وميدان السبعين والحوادث الإرهابية في المكلا وأبين". وأنه يتلقى "دعما دوليا وإقليميا ومحليا من أجل الانتصار للشهداء الأبرار، وإيقاف العبث بأرواح الناس واستقرار الأوطان"..