17 يوليو كان يوما فاصلا بين التخلف والتحديث
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور، أن يوم السابع عشر من يوليو 1978 مثل منعطفاً هاماً في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر. واعتبر الدكتور مجور في تصريح له ان هذا اليوم كان نقطة فاصلة ما بين التخلف والتحديث وما بين الاستبداد والحرية والديمقراطية. وأضاف: “إن التحولات الشاملة التي شهدها اليمن خلال الـ30 عاماً الماضية ما كان لها أن تتحقق لولا حكمة وإيمان فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بأهداف ومبادئ وطنه وشعبه في الثورة والحرية والنهوض الشامل”.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الزخم الكبير الذي يضفيه اليوم فخامة الرئيس علي عبد الله صالح بقيادته الحكيمة في تسريع وتيرة التنمية وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام من خلال برنامجه الانتخابي ومتابعته المستمرة لتعزيز نهج الإدارة الرشيدة، وبناء دولة المؤسسات والقانون واستقلال القضاء وحماية المال العام وتوسيع المشاركة السياسية. وأعرب رئيس الوزراء عن ثقته بأن نهج الرئيس طوال السنوات الماضية سيكون مثمراً أيضا لصالح تنفيذ العديد من الانجازات المقبلة التي ستفتح آفاقاً جديدة في العمل التنموي والاستثماري وبما يحقق دفعة قوية للاقتصاد الوطني وتحسين مستويات المعيشة لعامة المواطنين. السياسية *