فخامة الرئيس يلتقي ابناء مديرية يريم

صنعاء: التقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم الشباب من ابناء مديرية يريم محافظة اب المشاركين في مسيرة الانصار مشيا على الاقدام من مدينة يريم وحتى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء تأييدا للشرعية الدستورية والامن والاستقرار.

وقد تحدث عددا من المشاركين في المسيرة..مشيرين بأنهم قد اتو من مختلف قرى وعزل مديرية يريم حاملين معاهم رسالة الامن والسلام والاخاء والمحبة والوحدة جاءو للتعبير عن وقوفهم ضد كل من يسعون إلى تمزيق الوطن واثارة الفتنة والانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية وضد كل من اعلنو عدائهم للوطن والشعب واستخدمو كل الوسائل باثارة الفوضى والعنف وقطع الطرقات ومنع وصول امدادات الغاز والوقود إلى المواطنيين بهدف اثارة المواطنين وتنغيص حياتهم.

وأشاروا إلى ان الرسالة الثانية التي يوجهونها هي لاحزاب اللقاء المشترك التي تحالفت فيما بينها لا لخدمة الوطن ولكن للاضرار به في وقت يعرف الجميع انهم مختلفون ومتنافرون في ايدلوجياتهم المتطرفة وانما اتفقوا على شيئ واحد وهو الخصومة للنظام والسعي إلى ادخال الوطن في دوامة المشاكل والعنف والفتنة.

وأكدو ان الشعب يقف اليوم صفا واحدا ضد المخططات المستهدفة امنه واستقراره ووحدته وسلمة الاجتماعي.. مشيرين بان شباب مديرية يريم والذين قطعو المسافات وتحملو عناء الرحلة الطويلة ارادو برحلتهم هذه ايصال رسالة الشباب اليمني المحب لوطنه والحريص على ثوابته ومنجزاته والتأكيد ان شباب اليمن لن يكونوا إلا مع مصالح البلد ولن ينخدعو بأي شعارات زائفة تريد ان تجعل من الشباب جسورا لتحقيق مطامعها السياسية على حساب تطلعات الشباب وآمالهم وقضاياهم.

كما أكدوا أن شباب يمن الثاني والعشرين من مايو لن يكونوا ابدا وسيلة تستخدمها بعض الاحزاب من اجل الوصول إلى السلطة بعيدا عن ارادة الشعب المعبر عنها في صناديق الاقتراع.

وقد تحدث فخامة الاخ رئيس الجمهورية معبرا عن شكره للمشاركين في المسيرة التي قام بها الشباب لمدة خمسة ايام مشيا على الاقدام انطلاقا من مدينة يريم.

وقال: "اشكر مشاعركم الطيبة ووقوفكم إلى جانب الشرعية الدستورية كما اشكر جهودكم التي بذلتموها خلال فترة من الزمن امتدت لحوالي اربعة اشهر جراء اعمال عناصر خارجة عن النظام والقانون".

واضاف: "وانتم صامدون في محافظة اب في مديريات يريم، السدة، النادرة، القفر، الرضمه وفي كل مكان في المحافظة".. وشكر فخامته المشاعر النبيلة لابناء محافظة اب مشائخا وشبابا وشيوبه مؤكدا ان هذا الموقف ليس بجديد ولا غريبا عليهم فهم من دافعو عن الثورة وفجرو ثورة السادس والعشرين من سبتمبر كما واجهو التحدي اثناء حرب الردة والانفصال وقدمو التضحيات في صعدة.

وقال: "هذه المحافظة البطلة التي اجد هذه المناسبة فرصة لاشكر رجالها مشائخ واعيان وعلماء وشباب ومثقفين ومنظمات مجتمع مدني على كل ما بذلوه من اجل الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية"..