نص خطاب فخامة الرئيس في القمة العربية الاستثنائية

نص خطاب فخامة الرئيس في القمة العربية الاستثنائية
نص خطاب فخامة الرئيس في القمة العربية الاستثنائية

    بسم الله الرحمن الرحيم..

الأخ القائد معمر القذافي رئيس القمة الاستثنائية..

أولا أتوجه بالشكر الجزيل الى الأخ القائد معمر على مواقفه القومية الداعمة للوحدة العربية التي هي مطلب كل الجماهير العربية، ولي تعليق على تقرير الاخ الأمين العام لجامعة الدول العربية حول إنشاء رابطة مع دول الجوار؛ لا بأس ان يكون هناك رابطة مع دول الجوار ولكن كيف ننشئ رابطة مع دول الجوار في حين بعض دول الجوار تتدخل في الشأن الداخلي للأمة العربية واحد..

اثنين: تحتل أراضي من الأراضي العربية هذا سؤال.. ستتساءل الجماهير في الوطن العربي كيف تقوموا بإنشاء رابطة مع دول الجوار تأذيكم وتتدخل في شأنكم الداخلي وتحتل أراضيكم سواء في الخليج أو في أي مكان هذا هو السؤال..

والإجابة على تقرير الاخ الأمين العام لجامعة الدول العربية مشكورا هذه مبادرة ايجابية لكن مع دول تحترم الدول العربية ونكون شركاء لا أجراء مع هذه الدول أو نقبل الهيمنة أو التدخل في الشأن الداخلي.

الشيء الثاني: لابد أن ندعم وحدة وأمن واستقرار السودان بوضوح وبشفافية، هناك تدخل سافر خارجي وأجندة خارجية للتدخل في شأن السودان وتجزئة السودان والأطماع في الثروة السودانية، فينبغي أن يوقف الاستفتاء (ما يسمى بالاستفتاء) حتى تستقر الأوضاع داخل السودان الشقيق.

 ففي ظل الزوبعة وفي ظل ما هو حاصل صراحة نحن أيدينا على قلوبنا على وحدة وأمن واستقرار السودان .

الصومال الشقيق دولة جارة وبالذات مع اليمن نحن مستقبلين من الأخوان في الصومال ما يقرب من سبعمائة ألف الى مليون مواطن صومالي يقيمون على أراضي الجمهورية اليمنية؛ عبئاً اقتصاديا وثقافيا وصحيا وسياسيا واجتماعيا اذا الإرهاب الذي تسمعونه في اليومين الأخيرة ما حدث للدبلوماسيين البريطانيين والفرنسيين تشير التحقيقات ان هذه الأسلحة (ما يسمى بأسلحة "اللو") المضادة جاءت عبر البحر من الصومال..

علينا أن ندعم الحكومة الانتقالية لكي تسيطر على الصومال ونحن سنكون شركاء معهم لإيقاف هذا النشاط الإرهابي لتنظيم القاعدة وكذلك القرصنة، فزعزعة امن واستقرار الصومال أو اليمن ستكون انعكاساته سلبية على دول المنطقة، فعلينا أن نأخذ حذرنا من وقت مبكر وأن ندعم الحكومة الانتقالية الصومالية..

نحن نقدم في اليمن دعما لها بحسب إمكانياتنا المتواضعة، فاطلب من الجامعة العربية ومن أشقائي الملوك والأمراء والرؤساء تقديم الدعم لأن تقف الحكومة الصومالية على أقدامها بإنشاء الشرطة ودعم الجيش الذي قد تم استعادة الجيش المسرح الذي سرح بعد محمد سياد بري؛ فهؤلاء عندهم تجربة وسيتصدون لهذه العناصر المتطرفة الموجودة في الصومال فأملي كبير من الأخوة القادة ان يأخذوا هذا بعين الاعتبار دعم الحكومة الصومالية..

بالنسبة ما يسمى بمشروع تطوير منظومة العمل العربي المشترك ارجو ان لا يساء الفهم.. فهو ليس مشروعا عاطفيا مقدما من ملك أو من أمير او من رئيس او عاطفة ولكن من خلال متابعاتنا للأحداث والتطورات الإقليمية والدولية لابد ان يفعل العمل العربي المشترك..

نحن نقول للجامعة العربية أدت واجب عظيم وممتاز ورائع في وقته، لابد ان نطور منظومة العمل العربي لا نهتم بالشكليات والاسم، كيف نطور منظومة العمل العربي سموها ما شئتم واذا كان هذا الحديث حول تطوير منظومة العمل العربي ستحدث سوء فهم داخل المجموعة العربية فأنا اقترح أن لا يناقش أو تجمد، خلونا نحافظ على ما تبقى من التضامن العربي في إطار ما يسمى بالجامعة العربية، والا لا بأس نناقشه وتناقش حيثياته ونناقش خلفياته (تطوير العمل العربي المشترك) خلونا نأخذ وثيقة ميثاق جامعة الدول العربية ونجعلها منظومة متكاملة مش نأخذ منها العمل العربي المشترك من هذا الميثاق ما نريد نأخذه، هو كوثيقة وطنية أو كوثيقة قومية نفعلها بكل نصوصها منها اتفاقية الدفاع العربي المشترك، المجلس الاقتصادي الأعلى، إنشاء محكمة فض المنازعات، هذه موجودة في ميثاق جامعة الدول العربية، اذا كان مزعجاً لبعض الأخوان كلمة اتحاد الدول العربية شيلوه فعلوا ميثاق الجامعة العربية، مادام هذه التسمية ستؤدي الى سوء فهم وتصدع في العلاقات الأخوية والثنائية جمدوها.

الشيء الأخير هو دعم السلطة الفلسطينية اولا دعم الحوار الفلسطيني الفلسطيني، الشيء الثاني الوقوف الى جانب السلطة الفلسطينية كسلطة شرعية وأن نعزز من موقفها ونعزز من الوقوف الى جانبها بما يسندها ويعزز من مواقفها التفاوضية مع الولايات المتحدة الأمريكية ليس مع نتيناهو، نتنياهو موظف مرسل وأنتم تعرفون أصله وفصله ومن أين أتى. هو مندوب في الدولة اليهودية لا يريد امن ولا يريد استقرار ولا رضي يوقف الاستيطان، خطاب الرئيس اوباما خطابه الانتخابي واضح وخطابه لما جاء الى مصر واضح، ولكن دخل الكلام من هذه الأذن وخرج من  الأذن الثانية اذا هذا متنفذ وهناك قوى يمينية وقوى صهيونية تدعم نتنياهو ونحن نغرد بالبيانات والشجب والإرهاب ولا هم سامعينا ولا هم عارفين من إحنا الحل هو الحل في فوهات البندقية.. تصعيد المقاومة تصعيد المقاومة بكل ما أوتيتم من قوة..

ولا يسترجع حق الا بالقوة ما انتزع بالقوة ما يعاد الا بالقوة اما التفاوض فهي إهانة،

 شكرا لأخي رئيس المؤتمر..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.