رئيس الجمهورية يبحث مع وزيرة الخارجية الأمريكية مجالات التعاون المشترك

واشنطن بحث فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية امس مع وزير الخارجية الأمريكية كوانزاليسا رايس خلال لقائه معها بمبنى وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن, سبل تعزيز العلاقات الثنائية اليمنية الأمريكية ومجالات التعاون المشترك بين البلدين.


كما جرى بحث العديد من القضايا والموضوعات التي تهم العلاقات بين البلدين, وفي طليعتها جهود مكافحة الإرهاب وتنمية الحوار الديمقراطي في المنطقة.. كما جرى التشاور وتبادل وجهات النظر إزاء مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط, وبخاصة الأوضاع في فلسطين والعراق والصومال ومنطقة القرن الإفريقي, بالإضافة إلى تناول جهود مكافحة الإرهاب وسبل دعم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
وقد اشادت السيدة رايس بما قطعته اليمن من أشواط في المجال الديمقراطي وفي مجال مكافحة الارهاب.. مؤكدة حرص الولايات المتحدة على تعزيز علاقاتها وشراكتها مع اليمن.. مشيرة إلى أهمية الدور الذي تقوم به في مجال دعم الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.

من جانبه اكد فخامة الاخ الرئيس حرص بلادنا على تعزيز العلاقات ومجالات التعاون المشترك والشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية وعلى مختلف الأصعدة.. مشيرا إلى ما حققته بلادنا من نتائج ايجابية ومنذ وقت مبكر في مجال الإصلاحات ومكافحة الإرهاب.
واكد فخامة الاخ الرئيس على اهمية الدور الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية في الدفع بمسيرة السلام في المنطقة.. كما اكد على اهمية تحقيق العدالة الدولية وتنفيذ إسرائيل لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الاسرائيلي, وبما من شأنه اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.. موضحا بان تحقيق العدالة الدولية ومكافحة الفقر والتغلب على تحديات التنمية تمثل المدخل الصحيح لمكافحة الإرهاب والقضاء على المناخات المشجعة عليه.
وتناولت المباحثات تبادل الرؤى إزاء عملية اصلاح منظومة الامم المتحدة وتعزيز دور المؤسسة الدولية, وبما من شأنه تعزيز قدرتها على تنفيذ قراراتها بفعالية وبمعيار عادل يخدم أهداف الامن والسلم الدوليين.

حضر المقابلة الإخوة الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية واللواء الدكتور رشاد العليمي وزير الداخلية وعبدالوهاب الحجري سفير بلادنا في واشنطن وتوماس جرايسكي سفير الولايات المتحدة لدى بلادنا.