رئيس الجمهورية يلتقي أمير قطر وأمين الجامعة العربية وورؤساء وفود مشاركة في قمة سرت
التقى فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم في مدينة سرت الليبية عدد من القادة العرب على هامش مشاركتهم في أعمال القمة العربية الـ22.
حيث التقى كل من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وفخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وفخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتى، وفخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين – رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
كما التقى فخامة الرئيس عدد من رؤساء وفود الدول العربية المشاركة في القمة. حيث التقى كل من رئيس وفد جمهورية مصر العربية – رئيس الوزراء الدكتور احمد نظيف ورئيس وفد سلطنة عمان – نائب رئيس مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد ورئيس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة -عضو المجلس الأعلى – حاكم أم القيوين صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا ورئيس وفد المملكة المغربية الأمير رشيد بن الحسن ورئيس وفد جمهورية العراق – وزير الخارجية هوشيار زيباري.
وجرى خلال تلك اللقاءات بحث العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك بين اليمن وبلد كل منهم وسبل تعزيزها وتطويرها، فضلا عن مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة العربية، وتنسيق المواقف إزاءها لما من شأنه الخروج من القمة بنتائج مثمرة تصب في خدمة العمل العربي المشترك وتعزيز قدرات الأمة على مجابهة التحديات.
كما التقى فخامة الرئيس اليوم في مدينة سرت رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني والمبعوث الخاص للرئيس الروسي – نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف.
وجرى خلال اللقائين بحث علاقات التعاون الثنائي بين اليمن وكلا من تركيا وايطاليا وروسيا وآفاق تعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ضوء التصعيد الإسرائيلي.
كما التقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى.
وجرى خلال اللقاء الحديث حول مبادرة اليمن لتفعيل العمل العربي المشترك، المرفوعة للقمة العربية في دورتها الحالية الثانية والعشرين، والأهداف التي تنشدها هذه المبادرة لإنشاء إتحادا للدول العربية لترجمة تطلعات الأمة وتعزيز قدراتها في مجابهة التحديات والمخاطر المحدقة بها وبالأمن القومي العربي.
وتطرق الحديث إلى تطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية وخصوصا التطورات على الساحة الفلسطينية في ضوء التصعيد الإسرائيلي، إلى جانب مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة والسبل الكفيلة بإنجاح هذه القمة والخروج بنتائج قيمة ومثمرة تلبي تطلعات الجماهير العربية.