رئيس الجمهورية يرأس اجتماعا وزاريا لمناقشة الأوضاع الاقتصادية وأضرار كارثة السيول
رأس فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اجتماعا اليوم الأحد ضم رئيس مجلس الوزراء ونائبي رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن والشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي وعدد من الوزراء في الوزارات المعنية.
وقد وقف الاجتماع أمام النتائج المترتبة على كارثة السيول في محافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية وما تسببت فيه من خسائر في الأرواح والممتلكات وانعكاسات على الجانب الاقتصادي وجهود التنمية.
واقر الاجتماع مضاعفة جهود الإغاثة والإيواء واتخاذ الاحتياطات الاحترازية إزاء أي مضاعفات للكارثة على الصعيد البيئي والصحي بالإضافة إلى وضع الترتيبات لإعادة أعمار المناطق المتضررة واصلاح ما تم تدميره من مشاريع البنية التحتية في المناطق المتضررة من السيول وبخاصة الطرقات والكهرباء وشبكات المياه والاتصالات.
كما اقر تقديم مساعدات مالية عاجلة للمتضررين الذين انهارت منازلهم نتيجة السيول.
ووقف الاجتماع أمام تأثيرات الأزمة المالية والانخفاض في أسعار النفط عالميا بالإضافة إلى الانخفاض المتزايد في انتاج النفط في بلادنا وما تسببت فيه السيول من أضرار لعدد من مضخات النفط في المناطق المتضررة من السيول ومؤكدين على ضرورة ترشيد الأنفاق العام وتفعيل الآليات الكفيلة بزيادة الموارد وبما يكفل مواجهة أثار الكارثة.
كما وقف الاجتماع أمام ما طرأ من متغيرات في السوق العالمية على أسعار بعض السلع الغذائية والأساسية وفي مقدمتها القمح.
وأكد على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتخفيض الأسعار في السوق المحلية وبالذات القمح وبما يتواكب مع انخفاض الذي حدث في الأسعار العالمية لتلك السلع الغذائية والأساسية وفي إطار معطيات آليات السوق.
كما اقر الاجتماع توزيع منحة القمح المقدمة من دولة الأمارات العربية الشقيقة بتوجيه من سمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان لدعم اليمن والتي من المقرر وصولها ابتداء من شهر ديسمبر 2008م وذلك على المستحقين المشمولين بمعاشات الضمان الاجتماعي وفق آلية شفافة تضمن وصولها إلى مستحقيها.
كما اتخذ الاجتماع عددا من القرارات الهادفة إلى تعزيز الجانب الاقتصادي والتسريع بوتائر التنمية وعلى مختلف الأصعدة