رئيس الجمهورية يشدد على ضرورة اختيار المقاولين الاكفاء لتنفيذ المشاريع الحكومية
شدد فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، على ضرورة اختيار المقاولين الاكفاء القادرين على تنفيذ المشاريع التي تقوم بها وزراة الاشغال العامة بتنفيذها، سواء ما يتعلق منها بالطرق او المنشآت والمشاريع الاخرى وبحيث يتم ضمان جودة التنفيذ والالتزام بالمواصفات الفنية بالمواعيد المحددة لتنفيذ تلك المشاريع، والابتعاد عن كافة السماسرة والمقاولين غير الاكفاء او من اثبتوا فشلهم في تنفيذ مشاريع سابقة.
كما أكد فخامته – أثناء زيارته اليوم لوزارة الاشغال العامة والطرق- على ضرورة صرف كافة المستحقات الخاصة بالمقاولين طبقاً للمستخلصات والاتفاقات الموقعة معهم وبما يضمن حقوق الجميع.واطلع الاخ الرئيس على سير العمل الجاري بالوزارة واستمع الى تقرير عن مشاريع الطرق التي يجري تنفيذها في الجمهورية ضمن شبكة الطرق التي تربط محافظات الجمهورية بعضها ببعض.واطلع على التصاميم والمخططات التي اعدتها الشركات الاستشارية لمشروع الطريق الدولي المزدوج عمران – صنعاء – تعز – عدن، والذي سيربط معظم مناطق ومحافظات الجمهورية من الشمال الى الجنوب عبر طريق دولي سريع ذو ستة مسارب ثلاثة مسارب في كل اتجاه، وبحيث يوفر طريقاً آمناً من الحوادث ويعمل على اختصار زمن الرحلة للمسافرين بشكل كبير جداً وخدمة اكبر لحركة مرور في الجمهورية.ويبلغ طول الطريق من عمران الى عدن مروراً بتعز حوالي اربعمائة واربعون كم، وقد بدأت أعمال الدراسة والتصاميم لهذا المشروع الحيوي الهام من قبل شركات عالمية استشارية متخصصة وتحت اشراف وزارة الاشغال العامة والطرق حيث بلغت تكلفة اعمال الدراسات والتصاميم حوالي ستة ملايين دولار.
وقد وجه الاخ رئيس الجمهورية بسرعة استكمال اعمال الدراسات والتصاميم لهذا المشروع الحيوي الهام، مع مراعاة خدمة التجمعات السكانية والاهتمام بالنواحي الفنية والاقتصادية عند اختيار المسار المقترح الذي تمر به حركة مرور عالية تخدم احدى عشر محافظة في الجمهورية .كما افتتح فخامة الاخ الرئيس مشروع الخط المزدوج لنقيل يسلح، والتي يبلغ طولها ثلاثة كم ونصف وبلغت تكلفتها مائتان وخمسون مليون ريال، وهي طريق اضافية الى جانب الطريق القديمة حيث قام الاخ الرئيس بقص الشريط ايذاناَ بافتتاح الطريق رسمياً.وتهدف الطريق الى تحقيق الانسياب في حركة السير في نقيل يسلح وفي طريق صنعاء تعز بشكل عام كما سيخفف الزحام وحوادث السيارات التي تضاعفت خلال الفترة الماضية وبحيث سيكون هناك الآن مسارين آمنين باتجاهين مختلفين.