رئيس الجمهورية خلال لقاءه بطلاب المعهد العالي لضباط الشرطة: النظام الجمهوري ضد العصبية والقروية والمناطقية.
زار فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة امس المعهد العالى لضباط الشرطة وكلية الشرطة حيث كان في استقباله اللواء رشاد العليمي وزير الداخلية والمسؤولون وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد والكلية.
والتقى فخامة الرئيس بالأخوة الدراسين ومنتسبي المعهد العالي لضباط الشرطة وكلية الشرطة وتحدث إليهم قائلا: أنا سيعد بزيارة كلية الشرطة والمعهد العالي لضباط الشرطة والالتقاء بهيئة التدريس والدارسين في هذا اليوم العظيم الذي يصادف يوم السابع من يوليو يوم انتصار إرداة الشعب اليمني في الوحدة والديمقراطية ودحر الشرذمة التي اشعلت الفتنة ومحاولة الانفصال.. فبفضل تلك الدماء الزكية لمؤسستنا العسكرية والأمنية وكل القوى السياسية الشريفة التي وقفت إلى جانب الشرعية الدستورية ودحرت قوى الردة والانفصال وثبتت الوحدة بنهر من الدماء الزكية من أجل أن ينعم الوطن بالأمن والاستقرار والحرية والديمقراطية في التصدى لتلك القوى التي كانت مدعومة من بعض العناصر الموتورة في الداخل وبعض القوى الخارجية أيضا.. ولكن بإدراة الشعب انتصرت في ترسيخ الوحدة مثلما انتصرت في تثبيت النظام الجمهوري وحيث استمر نضال شعبنا لفترة طويلة من أجل دحر مؤامرة الانقضاض على الثورة والجمهورية بعد قيامها في يوم الـ 26 من سبتمبر والـ 14 من اكتوبر .وحيث ظلت تلك القوى المعادية تحيك المؤامرت لأسقاط النظام الجمهوري ومع ذلك انتصرت إرادة الشعب بتثبيت النظام بقوافل من الشهداء الذين سقطوا على قم الجبال وبطون الأودية والسهول .وقال فخامة الرئيس أن هؤلاء الشباب الذين أراهم أمامي من جيل الثورة أري فيهم الخير والمستقبل.. واري فيكم مستقبل بناء اليمن الجديد وينبغي على تلك العناصر الموتورة اينما وجدت أن تتعلم من التاريخ.. فقد حاولت بشتي الوسائل اجهاض النظام الجمهوري في الوقت الذي كانت فيه امكانيات الثورة والنظام الجمهوري محدودة ومؤسساتنا العسكرية والأمنية محدودة وأمكانيات الدولة أيضا في ذلك الوقت محدودة. وكان التعليم محدودا سواء المدارس الأبتدائية أو المتوسطة أو الثانوية إذ لم توجد معاهد عليا ولا جامعات.. والان وبعد 42 عاما من نضال القوى الوطنية والقوى الشريفة والمخلصة.. والقوى التي ابت الا أن يكون ولائها للوطن والنظام الجمهوري والحرية والديمقراطية ابت الا أن تبني الوطن وتدافع عن النظام الجمهوري وتدافع عن الوحدة والديمقراطية والحرية.واضاف: لقد كانت لدينا مدراس محدودة ولم يكن هناك جامعات أو معاهد.. لكن اليوم لدينا 8 جامعات حكومية والعديد من الجامعات الأهلية.. فالتعليم اليوم ليس عشرة أضعاف ما كان، ولكن مئات الأضعاف.
والشعب اليمني واع وازداد وعيه في عام 2004م، عما كان عليه في عام 1962م وعما كان عليه في عام 1970م او عام 1980م ومثلما يتزايد النمو السكاني فان الثقافة تنمو والتعليم ينمو.. فالتعليم هو الذي يبني الاقتصاد الوطني وهو الذي يبني التنمية الزراعية والصناعية وبالتعليم وحدة تبنى الشعوب لا بأية قوى أجنبية او بالاعتماد على القوى الخارجية، ولكن بسواعد أبناء الوطن وثقافتهم وتعليمهم .وقال نحن لم نبن وطننا بمساعدات البنك الدولي وصندوق النقد او المساعدات الخارجية ولكن هي وسيلة لدعم مؤسساتنا بالخبرات الفنية والتكنولوجية الحديثة.. فليست المساعدات الخارجية هي التي تشق الطرقات من هنا الى مأرب وحضرموت، الغيظة وعلى مسافة حوالي الفين كيلومتر ولامن ميدي- الحديدة-عدن-أبين-شبوه-حضرموت- المهرة على الخط الساحلي وكذلك الخط الشمالي.. هذه كلها من مواردنا البسيطة واستطعنا ان نبني هذه المؤسسات ونشق الطرقات ونوجد الاتصالات ونحدث مؤسسات الدولة المؤسسات العسكرية والامنية.. فقبل عام او عام ونصف كان الانتشار الامني محدوداً واليوم المؤسسة الامنية موجودة في كل قرية وفي كل عزلة وفي كل ناحية وفي كل عاصمة محافظة في كل مكان حيث تغطي مؤسسات الدولة ومرافقها وتطبق النظام والقانون على كل ابناء الوطن.
وقال فخامة الرئيس مخاطبا الحاضرين.. كل أبناء الوطن أمام القانون متساوون في الحقوق والواجبات ولا احد فوق القانون.. والنتوءات التي تظهر هي نتيجة الفراغ الثقافي والفكري.. وقد قام النظام الجمهوري ضد العصبية والقروية والمناطقية وضد كل هذه النتوءات التي نسمعها من وقت لأخر.. ولابد للحكومة ان تعمل على سد هذا الفراغ وعدم إتاحة المجال لمثل هذه النتوءات والأصوات المريضة التي لم تتعلم من الزمن ، ولن تتعلم من التاريخ ولن تستفيد لأنه لا يزال في حياتها مرض.. وتريد ادارة عقارب الساعة إلى الخلف وهذا مستحيل وأكثر من مستحيل.. فالنظام الجمهوري راسخ والوحدة الوطنية تتعمق والثقافة تتزايد والوعي ينمو لدي كل أبناء الوطن وليس محصورا في مؤسساتنا العسكرية والأمنية ولكن على مختلف الأصعدة.. فلدينا الآلاف من الخريجين من الجامعات والمعاهد التقنية والمهنية والفنية والعسكرية وكلهم يتسلحون بالوعي وبالولاء للنظام الجمهوري وللديمقراطية والحرية والعدالة.
واضاف فخامته.. ينبغي على الحكومة أن تجعل من تقنين أحكام الشريعة الإسلامية الذي عكفت عليه كوكبة من المثقفين والعلماء والسياسين لفترة تزيد عن 4 سنوات في مجلس الشعب التأسيسي حتى أخرجت هذا القانون الذي هو مفخرة لليمن والعرب والمسلمين، والآن يوخذ بهذا القانون في العديد من البلدان العربية والإسلامية لأنه اخذ بالأرجح من من المذاهب الأربعة ومن الزيدية دون التعصب لمذهب معين.
ونوه فخامته إلى أن هناك ممن لم يراجعوا حساباتهم من بعض البلدان تشيع وتردد بان هناك توجها لمحاربة الزيدية.. وهذا الكلام غير وارد فالزيدية والشافعية موجودين في اليمن، وليس عندنا تفرقة، ولكن كلمة حق يراد بها باطل.. وهم يروجون لمثل هذه الأفكار لأنهم يريدون احداث شرخ في الصف الوطني، وتفرقة الشعب إلى زيدية وشافعية.. ولأنهم لم يستطيعوا إثارة المناطقية والقبلية عادوا إلى المذهبية وهذا كلام خطير فليس هناك خلاف على المذهبية ولا احد يسال على هذا الأمر، الا من في رأسه أو في قلبه مرض.. فمن هو مريض يثير هذا.. وأنا أقول بان هذا المرض يحتاج إلى العلاج من وقت إلى آخر، وقد أصدرنا في فترة من الفترات توجيهات إلى المؤسسات الإعلامية.. وقلنا بعد أربعين سنة، نسى الناس الماضي وعلينا ان نفتح صفحة جديدة في الجوانب الثقافية والفكرية وثورة المعلومات ونوعي شعبنا، ونواكب العصر وقلنا ابتعدوا عن ذكر النظام الملكي والرجعي الكهنوتي فإذا هم يجبرونا للعودة إلى مثل هذا الخطاب ويفرضوا علينا ان نعيد مثل هذا الخطاب ونذكر بالدكتاتورية والفردية والنظام الأمامي والعنصري الطائفي.وقال فخامته هناك عناصر محدودة ونتوءات سواء في قبيلة أو أسرة أو عائلة جماعية تضيق مصالحهم أو يبحثون عن مصالح جديدة محاولين إثارة الطائفية نحن ليس عندنا هاشمية أو عندنانية أو قحطانية.. نحن امة واحدة، امة مسلمة ليس عندنا تلك التي يثيرها مريض أو حاقد.. ليس لدينا مناطقية أو طائفية أو أسرية أو مذهبية.. والذي يثير مثل ذلك مريض ولا مكان له داخل الجماهير الوطنية.. وعلى كل الشرفاء والمخلصين الوطنيين من كل شرائح المجتمع الوقوف بجدية والتصدي بحزم لتلك النتوءات والإمراض.
وقال الأخ الرئيس.. أننا بالطبع نريد ان نطلع طلابنا على مجريات الأمور فيما يجري في المنطقة الشمالية، في اتجاه محافظة صعدة.. ولعلكم سمعتم حديثي قبل أيام مع العلماء وقد تحدثت حول سلسلة من الخطوات التي اتبعت حول ما يسمى الحوثي.. هذا المريض.. وكان العلماء في الحقيقة صادقين ومخلصين ومتفهمين، بأنه شاذ في افكاره ويتحمل مسئولية نفسه، ولكن لا تؤاخذ اية فئة بجريرة ما فعل.. فأخيه مثلا وهو عضو مجلس نواب يصدر بيانات وتصريحات ولكن لا احد يواخذه على ما يقول لان هذا هو سلوكنا لا نواخذ احد بسلوك أو جرم أخر.. والواحد إذا اخطأ يتحمل مسئولية خطاه لوحده.
ما دخل الآخرين.. كلام غير مقبول أن نضحك على الوطن ونضحك على هؤلاء الشباب ونغرر بهم أو بالبسطاء من الناس.. فمن غير المقبول التعصب الأعمى والدجل على الشباب من اجل تحقيق مصالح شخصية وأنانية.. فلقد كبر شعبنا جغرافياً وسياسياً وثقافياً واجتماعياً.. أنا أستلمت السلطة في عام 1978م وكانت المساحة الجغرافية لما كان يسمى باليمن الشمالي لا تزيد عن مائة وأربعة وستون الف كم مربع، وكان في عام 1978م التواجد للدولة شكلي في كثير من المحافظات الشمالية، وكان ما يسمى بالتواجد للدولة هو في المثلث خط صنعاء وتعز والحديدة، هنا كان تواجد الدولة في ذلك الوقت لعدة عوامل داخلية وخارجية وتآمر خارجي على النظام الجمهوري ومع ذلك استطعنا وبحمد الله وبتعاون كل الشرفاء والمخلصين من أبناء الوطن سواء في المؤسسة العسكرية والأمنية أو قوى سياسية استطعنا أن نوجد أمن واستقرار.
وأضاف الأخ رئيس الجمهورية قائلا.. لقد استطعنا أن نوجد أمن واستقرار وتنمية وأن يصل خير الثورة إلى كل قرية والى كل عزلة والى كل منطقة وليس هذا من باب المنة أو ان نمن على شعبنا بأننا عملنا وعملنا هذا واجبنا ولكن طالما كان هناك واحد قادر على العطاء وواحد يجلس على الكرسي بدون ما يعطي يجلس على الكرسي يعبي الناس خطابات وفلسفة وتلاعب بالألفاظ وبالمصطلحات ولكن غير قادر ان يفي بالتزاماته تجاه هذا الوطن، لكن نحن استطعنا بحمد الله أن نفي بمسؤوليتنا أمام أبناء الوطن وأصلنا خير الثورة إلى كل عواصم المحافظات المديريات والعزل والقرى، كانت عدد السيارات في اليمن عام 1978م محدودة كان عدد منها في صنعاء وتعز وا لحديدة وذمار واب وحجة، صعدة محدودة اليوم كل الناس تتحرك بالسيارات.
نحن نستهلك الآن من الوقود أكثر من 200 ألف برميل في اليوم، وأصبحت السيارات لدى الكثير من الناس والذي كان يحرث وراء الحراثة بيسوق سيارة الان والذي كان يركب على الحمار يسوق سيارة كل الناس يعايشوا ويركضوا وراء الحياة الجديدة ولا يوجد مكان للجمود .وأردف فخامته قائلا: لكن الجمود الموجود في أفكار بعض العناصر الجامدة ، يعني أنتم تقولوا في مصطلحاتكم قفل غثيمي عقله مثل الحجر ليس أنه حجر بل يريد أن يكون حجر هكذا عناد يريد أن لا يفهم يظل متشبث بثقافة معينة، فخير الثورة وصل إلى كل مكان، كانت مساحة الجمهورية في ذلك الوقت حوالي 164000 كم تقريباً اليوم مساحة اليمن كاملة شمالها وجنوبها برها وبحرها بعد أن سوينا حدودنا البرية والبحرية مع دول الجوار مع أريتيريا مع سلطنة عمان مع المملكة العربية السعودية يصل إلى خمسمائة الف كم لاحظوا الفارق الشاسع.
وقال الأخ الرئيس.. التشطير تجزئة اليمن سلب اليمن جزرها وصحاريها، الآن وبطرق سلمية ولا ضرر ولا ضرار استطاعت اليمن أن تمد نفوذها وسيادتها وتبسط على أرضها حوالي خمسمائة الف كم مربع نحمده ونشكره على هذه النعمة وعلى تعاون كل أبناء الوطن. وأضاف فخامته.. لقد جاءت بدبلوماسية وبقوة وبطرق شتى عندنا تعددية سياسية ورأي ورأي آخر هذا شيء جيد فيجب أن لا تضيق صدور كل الوطنيين من الرأي والرأي الآخر لكن ينبغي على الرأي والرأي الآخر وأن يتوخى الدقة أن يكون خطابه مسؤولا.. دون الافتراءات والكذب والادعاءات لأن الكذب والافتراءات والمعلومات الخاطئة تتبخر ويفقد الكاتب والصحيفة مصداقيتها لدي الشعب يجب عليك أن تتوخي الدقة وأن تطلع وأن تتأمل وأن تتحرك وان تسمع وان تذهب وان تقرأ وأن تبقى الأحزاب السياسية يجب أن تصلح نفسها قبل أن تصلح الآخرين أنا أولاً لازم أعمل إصلاحات حزبية أنا أرى القيادات مع تقديرنا واحترامنا للقوى السياسية التي نحن تبنينا أن تكون هناك قوى سياسية وندعمها، ونقول أنه رأي ورأي آخر ومعارضة
لا نريد أن نكون كتلة واحدة نسمع ونطيع، يجب أن نقول للصح صح والخطأ خطأ نريد أن نرى أن نسمع الخطأ لكن بمسئولية ليس مجرد رفع الصوت وتكتب ما تريد الصحافة انك بتقول أن في خطأ توخي الدقة واعرف أن أكثر من 75% من الصحافة الحزبية كلها مكايدة وكلها مجرد للشهرة أما بعض الصحافة أو بعض الصحف لا احزاب لها وما وجود اسم الحزب ليس في حقيقة الامر الإ الشخص ومع ذلك يظهر لنا حزبيتنا ووجودنا في الساحة من خلال الانتخابات المحلية من خلال الانتخابات البرلمانية هنا هو ما يظهر وجود أي حزب.
هذه هي ميزة التعددية أن تظهر ونعرف حجم كل واحد، طيب نتساءل من أين هذه الصحف؟ من الذي يصدرها.. ومن يمولها.. هل صحيح أن هذه الصحف الحزبية هي مجرد تصدر معتمدة على الإعلانات التي تنهب به التجار ورجال الأعمال وتهددهم تقول لهم إذا لم تعلنوا عندنا سوف نقول عليكم ان انتم انتهازيين وو…الخ ونوجه لكم التهم وتبتز القطاع الخاص والميسورين من الناس من اجل انه لا توجه إليهم التهم وتبتزهم. وتسائل لأخ رئيس الجمهورية هل صحيح أنها هذه الصحف معتمدة على هذه التبرعات أم ان هناك شيئ خفي.. كيف؟ أين؟ وقال هل يعتقد هؤلاء أننا صم.. بكم.. عمي لا نفقه ولا نعرف.. لا يوجد نظام سياسي لا يعرف لابد ان يعرف.. لكن هل يعرفوا أننا نعرف.. نحن نقول لهم تعلموا وليس عيباً التعليم.. العيب في الذي لا يفقه ولا يتعلم.. لا تتصور انك اخذت الجامعة خلاص أو أخذت الثانوية لأن هناك بعض الحزبيين قدامى أو من الستينات من السبعينات.. وهم لايعرفوا بأن هناك مستجدات وهناك أشياء كثيرة.. المفروض انك تثقف نفسك .تقرأ.. وتطلع.. لا تظل محاصراً وتقوم تفرز إفرازاتك ولا تعرف أنها تلحق الضرر بمصلحة الوطن والأمة.. عموماً أدعوا لهم بالشفاء في أجسامهم والعافية في عقولهم وأن يبصرهم الله من اجل خدمة هذا الوطن.
وقال الأخ الرئيس.. نعم.. وحدنا التعليم العام وما يسمى بالتعليم الأساسي بوزارة التربية والتعليم والمعاهد العلمية وحدناه في مؤسسة واحدة اسمها التربية والتعليم وأصبح التعليم الأساسي واحداً.. وقلنا من يريد أن ينشىء معاهد بعد التعليم الأساسي لا بأس أو مراكز أو جامعات بعد التعليم الأساسي ينبغي أن يسري هذا النظام على التعليم الأهلي وليس صحيح بأننا سنغلق مراكز، نحن لن نغلقها ولكننا سنطبق القانون على هذه المعاهد أو لمدارس أو المراكز التعليمية والأهلية التي ينبغي عليها ان تمارس مهامها بعد استكمال التعليم الأساسي على أساس تكون هناك ثقافة واحدة طبعاً أصحاب المعاهد والمراكز زعلانين ويروجوا دعاية بأننا سوف نقفلها لن نقفلها نحن قلنا التعليم الأساسي أساس ويجب على الحكومة ووزارة التربية والتعليم أن تشرف وتسيطر على هذه المناهج كي لا تخرج لنا قوى ضالة.. ضالة السبيل لا يلحقون الضرر بأنفسهم بل بالوطن، مثل الجهاد أو مجموعة ما يسمى بالسلفيين ومجموعة ما يسمى بالاثني عشرية ومجموعة ما يسمى بتدريس كتب الزيدية وإذا نحن شعوب وقبائل.
وأضاف الاخ الرئيس.. ان الثورة قامت ووحدت الأمة على أساس وسط ونظام جمهوري.. ادرسوا الكتاب والسنة سنة الرسول صلى الله عليه وسلم سنة الرسول، ليس هناك مشكلة.. لكن هناك قوى متطرفة خارجة على القانون تقول لا.. هناك القرآن فقط ولا توجد سنة للرسول، هؤلاء قوى ضالة قوى شغب يجب أن نتصدى لها بحزم ويتصدى لها كل أبناء الوطن هؤلاء مثيري فتن ومثيري الشغب من أجل مصالحهم الأنانية، صحيح أن الدولة تصبر.. أنا تأتيني خطابات تقول يا رئيس الدولة يا صاحب القلب الكبير أنت صاحب الصدر الرحب، صحيح أنا عندي صدر رحب.. أصبر.. أصبر لكن للصبر حدود، صبرت على الأمة نعم صبرت على إشعال الحرائق في العام 1993 وبداية العام 94م عندما اشتعلت الفتن في تعز وذمار وفي رداع وعمران وفي صنعاء في الحديدة مع ذلك عالجناها بهدوء.
وقال رئيس الجمهورية.. هؤلاء الذين يسمون بالفئة البسيطة الضالة في محافظة صعدة نحن لنا أكثر من سنة ونصف ونحن نحاورهم، ولكن من ضعف عقول الناس اعتقدوا بأن الدولة تتهاون وتسمح وتسكت وتغض النظر وان ذلك ضعفاً من النظام السياسي وانه مداراة.. نحن لا نداري للبقاء على الكرسي هذا الكرسي وسيلة وليس غاية، الكرسي نحن أوجدناه وليس العكس، نحن ناضلنا وجاهدنا وكافحنا وخدمنا هذه الأمة ليس من اجل ان نعتلي هذه الكراسي ونسهر الليالي ونكد.. أنت تهم على اسرتك وأسرتك مؤلفة من خمسة
أشخاص كيف تأكلهم كيف تلبسهم كيف تعالجهم ونحن نسهر الليالي كيف نأكل 23 إلى 24 مليون، كيف أثبت له الأمن والاستقرار كيف أوجد له الصحة كيف أوجد له الملبس والمأكل والمشرب؟
هذه مهام جسيمة وكبيرة لا يتحملها الا الناس العقلاء وليس الضعفاء والجبناء، نحن نسهر على هذه الأمة ليس من أجل الكرسي أو من أجل ان يقولوا يا فخامة الرئيس، هذه مصطلحات وكلام فارغ، نحن جنود مجندة لخدمة هذا الوطن ليس لكسب المزايا ولا لكسب المال ولا للجاه.. ولكن لان نقدم للتاريخ شيئاً ونثبت وحدته.. ونحل مشكلة حدوده.. وان نوجد ثقافة عالية.. ونوجد جيش قوي.. أن نوجد وحدة وطنية ، من اجل شعب حي يواجه كل التحديات شعب حي شعب قوي شعب مؤمن الأيمان يمان والحكمة يمانية
على كل حال أنا انتهزت فرصة زيارتي للمعهد العالي للشرطة وكلية الشرطة لأحيي مؤسستنا العسكرية والأمنية الذين يؤدون الواجب من اجل أن ينعم هذا الوطن بالأمن ومن أجل ان تتكلم كل القوى السياسية بحرية كاملة ودمائنا تسفك وجرحانا في المستشفيات من أجل أن تقول الرأي والرأي الآخر أنت ما قلتها هكذا انت تقولها على نهر من الدماء على جماجم كوكبة من القوات المسلحة ضباط وصف وجنود أبوا إلا أن يدافعوا عن وطنهم وعن الحرية والديمقراطية وأن تقول ما تريد لا لأن يكسبوا مالاً أو جاهاً ولكنهم يسهرون الليالي في قمم الجبال وفي الوديان وفي الجزر وفي البحار من أجل أن تنعم أيها الحزب السياسي بالامن والاستقرار والطمأنينة والحرية، أنتهز فرصة السابع من يوليو لأحيي كل أبناء الوطن وأحيي أمهات الشهداء وأبناء الشهداء وجرحى الحرب والمعوقين الذين استبسلوا من أجل هذه الأمة من أجل أن تنعم بالحرية من أجل ان تتعلموا من أجل ان تلتحقوا بالجامعات والكليات بفضل تلك الدماء الزكية.
احييكم وأحيي كل أبناء الوطن في الداخل والخارج وكل عام وأنتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.