رئيس الجمهورية : ما يتردد من شكوك حول جامعة الإيمان

صنعاء- سبأنت: قال فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ان جامعة الإيمان جامعة يمنية وليس صحيحاً من يشكك فيها ويحاول الصاق التهم بها.

مؤكدا انه لو كان هناك شيء- فيها- لاتخذ الإجراءات بحقها.
واعتبر فخامته –الذي حضر حفل تخرج الفوج الرابع والخامس والسادس من الجامعة – ما يثار حولها بأنه زيف ودعايات وراءه قوى مأزومة مهزومة ما جعل طلابها في زاوية الخوف وكأن عليهم لفت نظر أو كأنهم غير مستوعبين في المجتمع وهذا غير صحيح.
ووجه خطابه للطلاب قائلا” أنتم أبناؤنا وبناتنا وأخواننا تحظون بكل الرعاية مثلكم مثل بقية الدارسين في الجامعات الأخرى ، وأؤكد دعمنا لهذه الجامعة, وانا كنت حرصت في هذا الحفل أن يدعى رؤساء البعثات الدبلوماسية, وكنت تطرقت مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني الى اهمية دعوة رؤساء البعثات الدبلوماسية لجامعة الإيمان واطلاعهم على المناهج التي تدرس في جامعة الايمان، فليس هناك ما يسمي منهجاً مخفيا،هذا هو المنهج الموجود الان وقد أرسلت عدد من الاستخبارات الدولية عدد من الطلاب الى هذه الجامعة وطلعوا فاشلين, لان ما يدرس فيها هو الكتاب والسنة والشرع والشريعة وهذا شيء طيب, فوجود مثل هذه الجامعات الأهلية والخيرية يخفف على الحكومة عبء كبير”.
وقال فخامة الرئيس”الشكر موصول الى الأخ الشيخ عبدالمجيد الزنداني وأساتذة الجامعة الذين أسهموا اسهاماً فاعلاً في تخريج هذه الكوكبة من أبنائنا الطلاب والذين سيكون لهم دوراً فاعلاً في الحياة العامة لتوعية المواطنين بدينهم وتعريفهم بقيم ومبادئ ديننا الإسلامي الحنيف السمحاء بما يحصن أبناء المجتمع ضد الغلو والتطرف ويخدم الأمن والاستقرار.
وأضاف قائلا “تقع على عاتق المرشدين والمرشدات والخريجين والخريجات من جامعة الإيمان دورا هاما وفاعلا في ترسيخ قيم الدين الإسلامي الحنيف, كما كان اليمنيون قد عملوا على نشر الدعوة الإسلامية الى كل بقاع المعمورة .. فجزأهم الله أولئك خيراً, وجزا الله خيراً أساتذة الجامعة الذين أسهموا في أعداد هذه الكوكبة من أبنائنا الطلاب والطالبات, ونرحب بهم ترحيباً حاراً الى ميدان العمل وسوف نوجه الحكومة باستيعاب هؤلاء الخريجين، وكذا خريجو الدفع التي سبقت الى العمل في مجال الإرشاد وفي مجال القضاء وفي المجالات التي تخصصوا فيها”.
وقال فخامة الرئيس ” نرحب بكم وليس هناك أي تحفظ على أبنائنا الطلاب, فرئيس الجمهورية هو رئيس كل اليمنيين, ولكن هناك بعض القوى التي تحاول توتير الأجواء والإساءة لجامعة الإيمان, وتجعل الجو متوتراً وكأن السلطة آخذة منها موقف، وهذا غير صحيح”.
وأردف قائلا “لقد حرصنا على منح جامعة الإيمان في صيف 94م قطعة من الأرض من أملاك الدولة وتسليمها للأخ عبدالمجيد الزنداني رئيس الجامعة في إطار حرصنا على تشجيع الجامعات الأهلية والخاصة على مساندة الجهد الرسمي في تأهيل وتخريج الكوادر العلمية عالية الكفاءة بما يلبي الإحتياجات من مختلف التخصصات العلمية .
وقال”ان الخريجين الذين نشاهدهم ثمرة من ثمار هذه الجامعة, كما ان هناك جامعات أخرى مثل جامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة العلوم الشرعية في الحديدة ورباط تريم ، وكلها تعمل على تخفيف العبء على الدولة وتساهم في تفجير طاقات وإبداعات الشباب وهذا شيء عظيم”.
وتابع فخامته قائلا: صحيح ان جامعة الايمان جامعة خيرية وندعو كل أصحاب الخير الى الإسهام الفاعل في دعم مثل هذا العمل الخيري, وعلى الدولة والحكومة ان تعمل على دعم هذه الجامعة, وسنوجه الحكومة بانجاز شبكتي الصرف الصحي والطرق في حرم الجامعة وتوصيل الطاقة الكهربائية, كما سنبني جامع في جامعة الإيمان على نفقة الدولة ومن الخزينة العامة مكافأة لدور العلم والعلماء وهذا واجبنا”.
وقال ” مرة أخرى اهنأ أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات بمناسبة احتفال التخرج، وأؤكد مرة أخرى أننا سنستوعب أبناءنا الطلاب والطالبات في شتى المجالات”.