رئيس كتلة فتح البرلمانية يحي مواقف رئيس الجمهورية الداعمة للشعب الفلسطيني

حيا النائب الاسير جمال الطيراوي مواقف الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الداعمة للشعب الفلسطيني مضيفا ان الرئيس صالح كان دائما السند الرئيسي المدافع عن القضية الفلسطينية. ووجه النائب الطيراوي رسالته من خلف القضبان في سجن مجدو الإسرائيلي إلى الرئيس علي عبدالله صالح يطالبه بان يكون عونا الشعب الفلسطيني في المرحلة الخطيرة من عمر القضية الفلسطينية. وقال النائب الاسير جمال الطيراوي المعتقل في سجون الاحتلال من اكثر من عام وزعيم الكتلة البرلمانية لحركة فتح داخل المجلس التشريعي ان المبادرة التي طرحها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قد جاءت في وقت تحتاج فيه القضية الفلسطينية الى وقفه جادة ودعم لامحدود، حيث الصف الوطني الفلسطيني ممزق ولا يستطيع الحراك بعد ان عمل الاحتلال بكل السبل على تعميق الانقسام بين حركتي فتح وحماس بهدف طمس الحق الفلسطيني والاستفراد بالقضية الفلسطينية وتدميرها وايضا بهدف الالتفاف حول القرار والمصير الفلسطيني وتجاهل حقوقه التاريخية على أرضه بدلاً من الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني ودولته المستقلة بزعامة ممثل الشرعية الفلسطينية.
وأضاف النائب الاسير جمال الطيراوي والذي يعاني من اوضاع صحية خطيرة داخل المعتقل ولاتسمح قوات الاحتلال بادخال طبيب لعلاجه ان الشعب الفلسطيني ينظر بكل الاحترام والتقدير الى دور الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والى الشعب اليمني البطل نظرة احترام واعجاب على المواقف الوطنية والريادية لصالح الشعب العربي الفلسطيني. وقال النائب جمال الطيراوي ان المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية خطيرة ودقيقة للغاية تتطلب من القيادات والشعوب العربية أن يتكاتف وأن يتحرك بفاعلية مع الشعب الفلسطيني لقد تضمنت دعوة فخامة الرئيس / على عبد الله صالح القادة العرب لعقد قمة عربية طارئة لمناقشة الأوضاع في فلسطين من اجل كسر الحصار على غزة ووضع حد للجرائم الاحتلالية بحق الشعب الفلسطيني وبحق امتنا العربية والتي نعتبر انفسنا جزاء هاما منها، ودعوته المستمرة للحوار بين الأشقاء الفلسطينيين، وكان مايميز المبادرة موافقة الأطراف المعنية من اجل توحيد المواقف والرؤى للخروج من الوضع المتدهور والخطير في فلسطين.
ويضيف النائب الاسير جمال الطيراوي المبادرة اليمنية المعلنة منذ أيام جاءت لتعزز الحرص العربي على وحدة الموقف الوطني الفلسطيني وإنهاء حالة الانفصال والانقسام بين أطراف المعادلة.إن المبادرات العربية المتتالية تهدف الى حقن دماء الفلسطينيين وتعزيز وحدتهم والتزامهم بالحوار في ظل شرعية الدستور والقوانين المنظمة لهياكل السلطة.ويبدو أن هذه المبادرة اليمنية لقيت ترحيبا من الرئيس محمود عباس الذي أكد تجاوبه الكامل معها، فيما يبدو أن «حماس» ماتزال متحفظة بخصوص بعض البنود الواردة فيها. ويؤكد النائب جمال الطيراوي لعل في هذه المبادرة اليمنية الجديدة ما يدفع الى التفاؤل بشأن الحوار الفلسطيني الفلسطيني ويمهد لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية تقطع مع حالة الانشقاق الحالية وما ترتب عنها من تدهور أمني واقتصادي ووهن سياسي وضريبة قاسية يدفعها يوميا الشعب الفلسطيني من أرواح أبنائه في مواجهاته مع قوات الاحتلال.