رئيس مجلس الرئاسة في لقاء مفتوح مع مستمعي الإذاعة البريطانية
المذيعة: سيادة الرئيس اليمني نرحب بكم أولاً في هذا اللقاء أشد ترحيب ونشكركم لقبولكم دعوتنا، ووضع هذه التجربة اليمنية أمام أشقائنا في العالم العربي.
الرئيس: شكرا جزيلاً
الأردن عبد الله ودعان: سيدي فخامة الرئيس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عربية مخلصة من الأردن إلى اليمن العزيز يا سيدي لقد عودنا أخوكم جلالة الحسين رائد الوفاق والاتفاق العربي أن نتفاءل دائماً بالخير فقال تفاءلوا بالخير تجدوه إن شاء الله ونحن والله على ثقة تامة بأن قادة اليمن وشعب اليمن الشقيق وبفضل ما تتحلون به من حكمة وحلم وتفاهم أخوي صادق ستتجاوزون بعون الله كل ما يعترض مسيرتكم الخيرة من مخاطر أو عقبات..
سيدي الرئيس مثلما تعلم بأنه تم الاتفاق والتوقيع على الخطوط العريضة لوثيقة العهد والاتفاق اليمنية في العاصمة الأردنية عمان مؤخراً. وقد حظيت هذه الوثيقة على الإجماع التام من كافة القوى والأحزاب والفعاليات الشعبية والرسمية في شطري اليمن الشقيق يمن الوحدة النموذج والوحدة المستقبل الزاهر للشعب اليمنى الشقيق .
سؤالي سيدي الرئيس ما هي الأسباب أو الخفايا التي تقف حائلاً دون تنفيذ مضمون هذه الوثيقة الوطنية مع العلم أنها لاقت القبول والترحيب من قبل الجميع في اليمن الشقيق مع مناشدتنا الخاصة لسيادتكم وسيادة الأخ علي سالم البيض من منطلق حرصنا العربي والقومي بأن تبذلوا قصارى جهودكم .
المذيعة (مقاطعه). شكراً أخي عبد الله… سيادة الرئيس بعد شهر ونصف تقريباً من التوقيع على الوثيقة، وثيقة العهد والاتفاق لم تنفذ خطوة واحدة بعد سوى اتخاذ بعض القرارات بتعيين لجان معينة في الاجتماع الوزاري في عدن. هل هناك تفسير لذلك.
الرئيس/ شكراً جزيلاً للأخ عبد الله.. أولاً باسم الشعب اليمني نقدر تقديرا عاليا لجلالة الملك حسين وحكومة الأردن وشعب الأردن الشقيق الذي احتضن ذلك اللقاء التاريخي للتوقيع على وثيقة العهد والاتفاق في العاصمة عمان والتي نالت تأييدا جماهيرياً واسعاً داخل القطر اليمني وتأييدا عربياً ودولياً حافلاً وكنا نأمل أن ننتقل من عمان إلى صنعاء طبقا لهذه الوثيقة للتطبيق العملي وتنفيذ بنودها تنفيذا كاملاً ونقدر تقديرا ًعالياً جهود الأردن الشقيق ونأمل أن نكون عند حسن ظن جماهير أمتنا العربية وشعبنا اليمني..
المذيعة.. شكرا سيادة الرئيس. معنا الآن الأخ / عبد المجيد الجول من تونس .
عبد المجيد الجولي من تونس: سيادة الرئيس في البداية نقول لكم أن قلوبنا معكم ومع يمن واحد وآمن مستقر.
سيادة الرئيس.. بعد اتفاق عمان علمنا واستبشرنا وكتبنا واعتبرنا انتصاركم انتصارا للعرب جميعا لكن في الآونة الأخيرة رغم تعدد الوساطات العربية والدولية وبعد فشـل لقاء صلالة الأخير ..يبدو أن باباً جديداً قد فتح لتصاعد التوتر وتفاقم الأزمة. فهل تعتقدون أن الأزمة اليمنية بعد فشل الوساطة العربية تتجه باتجاه التطور.. هذا الشق الأول من السؤال؟
الشق الثاني: أوردت الأنباء منذ حين عن حصول اشتباكات عسكرية في اليمن في الوقت الذي استقبل فيه الرئيس المصري حسني مبارك وفداً يمنياً ألا تعتقدون أن هذا، إن صح طبعاً يشكل ضربة وطعنة للوساطة المصرية ويدعم الموقف العماني القائل أخيرا بلا جدوى أي وساطة الآن من خلال التلويح بانسحاب عمان من اللجنة العسكرية وهذا مالا نرجوه؟
الرئيس/ شكراً جزيلاً لمتابعتكم لمجريات الأمور في وطنكم الثاني اليمن، ونحن منذ التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق في عمان نبذل كل الجهود الصادقة والمخلصة مع شركائنا في قيادة الحزب الاشتراكي اليمني على تنفيذ هذه الوثيقة والانتقال بها إلى واقع التطبيق العملي ولكننا وجدنا وللأسف الشديد تصاعداً من بعض قيادات الحزب الاشتراكي اليمني إزاء تنفيذ هذه الوثيقة.
أما الشق الثاني من السؤال حول ما حصل في محافظة ذمار مساء يوم أمس الساعة الثامنة مساء فقد كانت لعبة مكشوفة ضمن مخطط كما جاء على لسان بعض القياديين في قيادة الحزب الاشتراكي اليمني لبدر همام المبعوث المصري الذي يطلب فيها حسب ما طلبته بعض قيادات الحزب الاشتراكي سحب جميع القوات المسلحة من جنوب الوطن وسحب القوات الأخرى المتواجدة في شمال الوطن إلى الجنوب.. هذه الوحدات التي انتقلت بعد إعلان الجمهورية اليمنية في أل 22 من مايو 1990م فهذا يؤكد لنا ما حدث بالأمس السيناريو الجديد افتعال المشكلة بإطلاق نار عشوائي على المارة في الطريق وإلى بعض المعسكرات المجاورة كوحدة الحرس الجمهوري والأمن العام والأمن المركزي ومقر وكيل المحافظة والمعهد المهني في ذمار من قبل معسكر لواء باصهيب الذي يدين بالولاء لقيادة الحزب الاشتراكي اليمني وكان الغرض من إطلاق النار هو من أجل استفزاز هذه الوحدات لأن ترد وبالتالي يقع ضمن السيناريو الجديد كما هو المقترح سحب القوات من الشمال إلى الجنوب وسحب القوات من الجنوب إلى الشمال نتيجة الاحتكاك وحسب ما رسمه بعض قياديين في الحزب الاشتراكي اليمني.. ولكنني تابعت الموقف باهتمام وأصدرت تعليمات إلى هذه الوحدات بعدم الرد بأي طلقة واحدة والحمد لله لم يحصل شيء لا خسائر في الأرواح.. عدا جرح فردين من قوات الأمن قبل الساعة الثامنة مع أحد عناصر الحزب الاشتراكي الذي حاول أن يخالف القانون هذا ما حدث وقد تابعت الموقف أنا شخصياً.. والأخ علي سالم البيض وعملنا على تهدئة الموقف وبالفعل هدأ الموقف وتحركت اللجنة العسكرية وهي موجودة في محافظة ذمار تحقق في هذا الأمر.
عبود حموش- من سوريا/ مساء الخير فخامة الرئيس.. أنا باشوف أن أزمة اليمن بتخص كل إنسان عربي ولا محصورة فقط بين اليمنيين. عادة احكي شغلة كثير هامة أو شغلتين.. الأول أ ن الأخوة اليمنيين لجئوا بداية الأزمة إلى تكوين لجنة حوار داخلية محاولة منهم إلى حل الأزمة.. وهذا شيء عظيم في حد ذاته.. ولكن للأسف فشلوا. الأمر الثاني نسمع عن تشكيل لجان وساطة عربية عديدة وهذا شي يرفع الرأس أيضاً ..الذي أود أقوله أنا أرجوكم لنبق في هذا المستوى ودعونا نحل هذه الأزمة في البيت العربي.. وليس كما حدث في أزمة الخليج لما جاء الآخر متمثل بأمريكا ليحل لنا خلافاتنا وفخامة الرئيس اسمح لي بالنهاية اطلب طلباً من حضرتك من واحد عربي يعني بيتحرق على واقعنا المأساوي وبيتطلع لحل الأزمة.. بأقول ما نظن الشعب اليمني بيحب أنه تقع الحرب فلندع الشعب يعبر عما يريد؟
الرئيس/ أولاً شكراً على اهتمامك كمواطن عربي واهتمامك بوطنك الثاني اليمن، أمن اليمن هو جزء من أمن الأمة العربية كلها ونشكر كل المهتمين بالقضية اليمنية ونحن نبذل كل الجهود لاحتواء هذه الأزمة وكان الهدف منها احتواءها داخلياً ولكن للأسف الشديد إن بعض زملائنا في قيادة الحزب الاشتراكي أرادوا أن يخرجوها عن الإطار الوطني إلى الإطار القومي ونحن أيضاً لا نمانع عن مساهمة أشقائنا في الوطن العربي ونقدر تقديراً عالياً متابعتهم واهتماماتهم، نحن لازلنا في إطار البيت العربي الواحد.. ولكن هذه الأزمة تخص اليمنيين أنفسهم أولاً.. وثانياً أشقاءهم في الوطن العربي.. وثالثاً المهتمين بقضايا الأمن والسلام في العالم، ولكننا لن نألو جهداً في سبيل احتواء هذه الأزمة ونقدر تقديراً عالياً كل من يعمل معنا على محاصرتها وإنهائها بطرق سلمية وبدون تدويل لأن التدويل خطير جدا والمواطن اليمني يحب الأمن والاستقرار والطمأنينة وليس هناك مواطن يمني يريد حرباً.. شكراً جزيلا.
فاطمة الكرائي الصحفية من صحيفة الشروق التونسية.. نحن في تونس نشد على أيديكم حتى تجعلوا من هذه التجربة اليمنية تجربة مفيدة لواقع الأمة العربية وانتقل إلى السؤال سيادة الرئيس. هل لكم أن تبينوا لنا حدود التدخلات الأجنبية في الأزمة اليمنية الحالية؟ وما هي سبل مواجهتها أو حصرها؟ الشق الثاني من السؤال سيادة الرئيس لقد وضع اتحاد المغرب العربي في قمته الأخيرة- ترى انتم على علم أظن- قدراته الدبلوماسية على أزمة اليمن الشقيق فهل تقلبون وساطة مغاربية سيدي الرئيس وشكراً؟
الرئيس: شكراً جزيلاً.. للمتابعة والاهتمام ونقدر تقديراً عالياً القمة المغاربية واهتمامها ومتابعتها للقضية اليمنية ولا نستغني عن جهود كل الأشقاء ونحن نأسف أننا نضع هذا العبء على أشقائنا وكان من المفروض أننا نحتويها في الإطار الوطني ومن خلال كل القوى السياسية والفعاليات داخل الوطن اليمنى ولكن نأسف أننا قد سببنا قلقاً لوطننا ولأشقائنا في الوطن العربي ولكل الوحدويين في العالم.
عبد الله الجنداري من اليمن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الرئيس علي عبد الله صالح اسمح لي أحييكم باسم الوحدة والسلام وأطلب منك التوضيح من خلال لجنة الحوار عن أسباب الأزمة في اليمن وكذلك نطلب من لجنة الحوار التوضيح للشعب اليمني لكي يقول كلمته وسوف لا يرحم من خلق الأزمة في اليمن ولكم جزيل الشكر لحيث إن اليمن واليمنيين اصبحوا يعانون الموت البطيء من حيث المعيشـة أصبحت غالية ولكم جزيل الشكر؟
الرئيس: شكراً جزيلاً الأزمة معروفة لدى كل المهتمين ولدى كل جماهير شعبنا.. أسبابها ومسبباتها منذ 19 أغسطس ونستطيع القول إنها أعلنت في 19 أغسطس ولكنها هي بدأت منذ 27 أبريل بعد نتائج الانتخابات النيابية التي حصل بموجبها المؤتمر الشعبي العام على أكثرية مقاعد مجلس النواب والحزب الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح وبقية الأحزاب والتنظيمات السياسية في الوقت الذي كان الحزب الاشتراكي يشارك في السلطة بنسبة 50% بعد إعلان الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990م ولكن بعد 27 أبريل الذي اخترناه لأنفسنا واختارته جماهير شعبنا اليمنى وكل القوى السياسية والفعاليات سبيلاً للاحتكام إلى صناديق الاقتراع والاحتكام إلى النتائج ولكن البعض في قيادة الحزب الاشتراكي قبلوا في ذلك اليوم بنتائج الانتخابات ولكنهم بدءوا يمارسون هذه العملية التي ألحقت ضررا بالغاً بشعبنا اليمني وتصدعاً في وحدته اليمنية نتيجة لنتائج الانتخابات النيابية العامة التي وإن لم يفصح عنها البعض عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ولكن تدور هذه الأخبار على مختلف المستويات والتنظيمات والأحزاب وتتداول بالغرف المغلقة.
رشيد خشامة.. رئيس تحرير الموقف التونسية.. فخامة الرئيس نحن في المغرب العربي نرى أن الوحدة اليمنية علامة مضيئة في واقع الانتصار العربي في الحقيقة.. لذلك نتابع ما يجري عندكم وأيدينا على قلوبنا بدافع الغيرة على اليمن والحرص على نجاح تجربة الوحدة. فخامة الرئيس سؤالي هو إذا كانت الوحدة ستوقع اليوم ما هي الضمانة التي كنتم ستشترطونها لتحصينها من الهزات…؟ سؤالي الثاني هو: يبدو أن اللجنة العسكرية غير كافية لمنع التصعيد العسكري. فكيف ندرأ هذا الخطر الرئيسي خطر الاقتتال؟
شكراً فخامة الرئيس..
الرئيس: شكرا جزيلاً على المتابعة والاهتمام بمجريات الأمور في اليمن وربما كنا في بداية الوحدة اليمنية قد قدمنا نموذجاً رائعاً لوطننا العربي إزاء تحقيق الوحدة اليمنية بالطرق السلمية والديمقراطية وكنا نتحسب من أنه لابد من تآمر على هذه الوحدة ولكن من الذي سينفذ هذا المخطط.. نعتقد أن التآمر قائم لكن لن ينفذه إلا من صنعوا الوحدة وهذا ما حدث بالفعل، أن الذين الحقوا ضرراً وتصدعاً بالوحدة الوطنية والوحدة اليمنية هم من قيادات صانعي هذا الحدث التاريخي ونأسف أن يأتي هذا على أيدي من صنعوا هذا الحدث العظيم.. شكراً.
تعقيب من رشيد خشامة: أحنا أكثر خوفاً عندنا كعرب جميعاً ليس فقط في المغرب العربي هو على أن خطر الاقتتال العسكري وما نسمعه عن دخول أسلحة كبيرة سواء إلى الشمال أو إلى الجنوب تجعلنا دائماً نضع أيدينا على قلوبنا فنريد أن يطمأننا فخامة الرئيس في هذه المسألة؟
الرئيس: بالفعل حصل بعض التسليح لمن لا يريدون للوحدة اليمنية الديمومة والاستمرارية والبقاء.. وهذا ما حدث ونأسف ولكننا سنبذل كل جهودنا مع كل أشقائنا في الوطن العربي والوحدويين لمنع هذا التدخل في الشؤون اليمنية ونحث أخوة لنا وحلفاءنا في حكومة الائتلاف الوطني أن نتجنب الصراع العسكري وأن هذا لا يخدم الوطن ولكن يلحق ضرراً فادحاً بالاقتصاد الوطني وبالوحدة الوطنية.. وكفانا اقتتال وقد جربنا الاقتتال في عام 972 1م وعام 1979م وكان المنتصر هو الخاسر.. لا أحد منتصر وخاصة ونحن أبناء الوطن اليمنى الواحد ولا يكسب من وراء ذلك إلا أعداء الوطن وأعداء الوحدة العربية والأمن والسلام في العالم.
أحمد حسن الجودري/ من صنعاء اليمن سيادة الرئيس. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد تفاءلنا عند اجتماعكم مع الأخ / علي سالم البيض وكنا نظن أن الأزمة هي أزمة لقاء فقط بينكم وبين نائبكم ولكن فوجئنا بعد عودتكم بان الموقف قد زاد توتراً وأزمة بعد عودتكم من صلالة فما الذي حدث بالضبط في عمان؟ والسؤال الآخر إذا كان اقتراح علي سالم البيض لتغيير العاصمة واتخاذ عاصمة مؤقتة لحل الأزمة فلما لا يكون هذا هو الحل؟
الرئيس: شكراً جزيلاً أولاً كان اللقاء بيني وبين الأخ/ علي سالم البيض في صلالة على الصعيد الشخصي كان إيجابياً ولكن على صعيد الأزمة وكما هو حادث لم يكن إيجابياً خاصة وأن هناك شروطاً جديدة تخالف وثيقة العهد والاتفاق وهذا ما لا نرضاه لأنفسنا أن نتحدث عن الدستور ونلتزم بالدستور ونلتزم بالتعددية الحزبية والسياسية والديمقراطية ونلتف على الدستور ونوقع على وثيقة العهد والاتفاق تم نعود لنلتف عليها وهذا ما لم يكن مقبولاً لدينا ولدى شعبنا اليمني.. أما الشق الآخر حول أن تكون هناك عاصمة لتنفيذ وثيقة العهد والاتفاق هذا يقع ضمن الخطاب الإعلامي فاليمن عندها عاصمة سياسية وتاريخية وعندنا عاصمة تجارية واقتصادية فإذا توفرت الرغبة أن نكون موجودين في صنعاء أو عدن فليس لدينا أي مانع أن تلتئم القيادة في أي من صنعاء- عدن – تعز- حضرموت.. أي محافظة.. المهم إثبات المصداقية والتئام المؤسسات ووضع هذه الوثيقة على طاولة البحث والانتقال بها إلى التنفيذ الذي حددته هذه الوثيقة.
من القاهرة الأخ عباس بن عباس حميد الدين
الأخ الرئيس أود أن أسألك ونحن حريصون على وحدة اليمن وخائفون عليها وخصوصاً بعد فشل تنفيذ وثيقة العهد والاتفاق ونقول ذلك لعدم وجود رجال نافذين خارج الحزبين للمساعدة في تنفيذ تلك الاتفاقية المهمة ونحن نظن أننا بيت حميد الدين قد يكون لنا دور في الخروج من هذه الأزمة فلو توسعت لجنة الحوار يدخل فيها ذوو المكانة إضافة للسادة الإجلاء بما فيهـم بيت حميد الدين فسيكون ذلك إن شاء الله فيه خير لليمن.. فما رأيكم؟
الرئيس: والله رأيي أن آل حميد الدين هم جزء من أسباب الأزمة اليمنية لأنهم تركوا لنا تركة ثقيلة وهم جزء من هذه الأسباب ولازلنا ندفع الثمن نتيجة سياسة آل حميد الدين والاستعمار ا لبريطاني.
محمد احمد قاسم من الاحساء بالًسعودية.. نحن نعاني من الأزمة هذه بأشد الصبر
يا فخامة الرئيس.. نحن في أزمة صعبة جداً يا فخامة الرئيس.. ونرجو أن تكون الحلول في أسرع وقت ممكن وتستخدم المرونة أنت والأخ علي البيض حيث والبلاد ما تنجر إلى حروب أهلية لا نهاية لها ..
يا فخامة الرئيس نرجو منك المرونة مع الأخ علي سالم البيض أكثر وأكثر فيقول هناك صاحب الجميل من تحمل يا فخامة الرئيس؟
الرئيس: شكرا للأخ السائل.. وأعتقد انه مواطن يمني مقيم في المملكة العربية السعودية وأشكر كل المغتربين وأنقل لهم تحياتي وتحيات الشعب اليمني ونحن سنبذل قصارى جهدنا مع كل الخيرين في الوطن بإنهاء هذه الأزمة واحتوائها وعدم التفريط بالوحدة وهذا الثمن أو هذه الأزمة هي ثمن لهذا الإنجاز الوطني، الأزمة جزء من دفع الثمن لكن مصممون مع كل الوطنيين وكل الخيرين في وطننا اليمني للحفاظ على الوحدة وعدم التفريط بهذه الوحدة وشكراً لمواطنينا وشعبنا اليمني الذي تحمل الكثير والكثير إزاء هذه الأزمة..
المذيعة: شكرا سيادة الرئيس.
من الرياض.. محمد البيض.. سيادة الرئيس الوحدة لو حدث لا سمح الله انفصال هل سيكون اليمن حاله كحال الصومال التي تعيش هذا القتال وهذه الفوضى لاقدر الله
الرئيس: شكراً جزيلاً.. نحن نتفاءل بعدم اندلاع أي حرب أهلية وكل الوطنيين والشرفاء داخل الوطن وخارجه يحرصون على عدم اندلاع حرب أهلية ونحن نبذل كل الجهود وبالتأكيد أننا سنحتوي هذه الأزمة وقد حصلت في الأشهر الأولى استفزازات كثيرة وتحملناها. وكان راسمو هذه الأزمة كانوا يعتقدون أن الحرب ستندلع في بداية الأمر ولكننا تحملنا الكثير والكثير لتفويت مثل هذه المخططات الرامية إلى حرب أهلية أو إعادة الأمور إلى ما قبل 22 مايو عام 1990 م.. شكراً.
أحمد ناصرالجريدى.. من جمهورية أفريقيا الوسطى سيادة الرئيس أحييك من قلب القارة الأفريقية.. الأخ الرئيس قلوبنا لا تزال معكم ومعلقة بين السماء والأرض.. السؤال الأول وحدة اليمن إلى أين يا سيادة الرئيس؟
الرئيس: الوحدة إلى الأمام إن شاء الله.
السؤال الثاني. لماذا هذه الاهتزازات في الأمن في الجمهورية اليمنية بينما الشعب اليمني متماسك مع بعض وهو متفق قبل أن تتحد السلطة وهذا صحيح.. أو ما هو صحيح.؟ قبل أن تتحد السلطة الشعب اليمني في أنحاء العالم متحد.. السؤال الثالث.. لماذا هذا التشعب للأزمة بينما عندكم القدرة وأنا متأكد من سيادتكم وسيادة علي سالم البيض، أنكم عندكم الكفاءة لاحتواء الأزمة؟
الرئيس: الاهتزازات الأمنية هي أخذت تضخم إعلاميا وتوجد في كل بلد وفى كل قطر بعض الإختلالات الأمنية معظمها إختلالات حوادث أمنية جنائية والبعض منها بفعل فاعل وذلك لتشويه الوحدة اليمنية وتشويه صورة الشعب اليمني ولكن الشعب اليمني حريص على أمنه واستقراره والأجهزة الأمنية تقوم بواجبها ومتابعة مرتكبي جرائم الإخلال بالأمن.. وإن شاء الله نحتوي هذه الأزمة ونكون عند حسن ظن الجميع في الداخل والخارج.. شكراً..
سيادة الرئيس سؤال آخر. لو سمحت.. يقال أن الأخ علي سالم البيض وعلي عبد الله صالح بعد تحقيق الوحدة يعني أصابتهم عين أو أصابهم الغرور.. فأرجو من سيادتكم التوضيح في هـذا الأمر.. لأن المغتربين في الخارج.. في أفريقيا الوسطى وفي غيرها وأنت تعرفهم أولادهم وأهلهم في اليمن كل شخص يريد الاستقرار لوطنه حتى يعود إلى وطنه الحبيب؟
الرئيس: ربما العين هي الأصح، ربما أصابتنا عين لأننا صنعنا هذا الحدث، التاريخي لكن إن شاء الله لازالت العزائم موجودة لإنهاء هذه العين الخبيثة التي أصابت القيادة.
الأخ عبد الله صالح اليافعي. من مكة المكرمة. الأخ الرئيس مثلما تفضلوا أصحاب البرنامج بالإختصار بالأسئلة ولكن قلوب جميع اليمنيين مليانة بالتفاؤل.. أولاً بنختصر سيادة الرئيس :أنتم كقيادة في اليمن سواء في المؤتمر أو الإشتراكي سبب ظهور الأزمة: ماذا تقدمون للشعب اليمني للخروج من الأزمة.. لابد من التضحية.
المذيعة: هل تقصد انتم سيادة الرئيس أو نائبه؟ السائل.. سيادة الرئيس ونائبه والقيادة جميعا في اليمن؟
الرئيس: شكراً جزيلاً.. منذ بداية الأزمة قدمنا تنازلات كثيرة من أجل الحفاظ على وحدة اليمن وعلى سبيل المثال لم نكن مصرين على حصصنا التي حصلنا عليها عبر الانتخابات النيابية في مجلس النواب.. فلقد أدينا بعض المقاعد وبعض المفاصل الرئيسية في السلطة تنازلاً لإخواننا في الائتلاف. ومنها رئاسة الحكومة ومقعد آخر في مجلس الرئاسة.. وهذا جزء من التنازل وليس عيباً ونحن نتنازل لبعضنا البعض لإخواننا من اجل إنهاء الأزمة وحتى عرضنا على إخواننا قيادة الحزب الإشتراكي اليمني.. إذا كنا جزءا من أسباب الأزمة فنحن على استعداد للتخلي عن السلطة.. ولننتخب قياده جديدة ونحافظ على الوحدة اليمنية.. وقد أتى ضمن مشروع التعديلات الدستورية ولأول مرة في قطر من العالم العربي وجزء لا يتجزأ من العالم الثالث يقدم نموذجا جديداً وهو أن تقتصر مدة منصب رئاسة الدولة على دورتين رئاسيتين فقط.. هذه كلها تنازلات من أجل الشعب اليمنى لأننا نؤكد للشعب اليمني بأننا لم نأتالى كراسي السلطة عبر الإنقلابات أو عبر فوهات المدفعية.. ولكننا جئنا عبر الإنتخابات النيابية وممثلي الشعب.. شكراً جزيلاً لإهتمامات أخي السائل كمواطن يمني ونشكر كل إخواننا المغتربين في الخارج ونحن سنبذل كل الجهود أن شاء الله مع كل الخيرين ومع كل التنظيمات والأحزاب السياسية ومع الوحدويين في الوطن اليمنى.. وشكراً.
الأخ عبد العزيز صالح المصقرى من جدة- الأخ الرئيس أبناؤكم في المهجر يتعطشون لسماع أخبار وطنهم الأم وأجهزة الإعلام المحلية عليها تعتيم.. وبعض أجهزة الإعلام الأجنبي تختلق الأخبار.. فلماذا لا تقوم أجهزة الإعلام المحلية بواجبها دون تحيز؟
هذا شـق والشق الآخر.. ما هي العقبات الرئيسية التي تعترض تنفيذ وثيقة العهد والإتفاق؟ وهناك وساطات يفهم منها على أنها تهدف إلى تمزيق الوحدة ونحن أبناؤكم في المهجر نحملكم مسؤولية الحفاظ على الوحدة، طبعا أقصد أعضاء مجلس الرئاسة جميعاً.. كما أحب أن أقول أن الكثير من أبناء الشعب اليمني يفضلون الحرب على العودة إلى ما قبل 22 مايو.. وأحب أن أسأل الأخ الرئيس ما هو الذي يحول دون تسليم ا لمتهمين في الاغتيالات للعدالة؟
الرئيس: سأجيب أولاً حول الشق الأخير من السؤال.. المتهمون منهم البعض فارون في بعض الدول العربية والبعض موجودون في النيابة العامة وهم مقدمون الآن للمحاكم.. البعض فارون ولكننا نقول لإخواننا في قيادة الحزب الإشتراكي يجب أن تلتئم الأجهزة الأمنية وجميع مؤسسات الدولة.. لتكون الدولة فريق عمل واحداً بأجهزتها المختلفة الدفاعية والأمنية.. والسلطة التشريعية والتنفيذية.. لأن العمل تضامني.. ولا ينبغي أن طرفاً يظل منفذاً لتعليمات طرف آخر.. كوننا قيادة واحدة وشعباً واحداً ووطناً واحداً ومؤسسات واحدة.. هذا ما يخص الشق الأخير من السؤال.. أما بالنسبة كما قلت أن الشعب اليمني يفضل الاقتتال ولا العودة إلى ما قبل 22 مايو.. إن شاء الله لن نعود إلى ما قبل 22 مايو ولن نسمح بالاقتتال وهذا قرار سياسي بالنسبة لي كرئيس مجلس رئاسة الدولة اليمنية.. أنني لن اسمح ولن أسمح بهذا ورغم الاستفزازات ورغم ما حصل وما قد حدث.. أنني لن اسمح بالاقتتال بين أبناء الشعب اليمنى الواحد.. لو كنا غير مسؤولين لأنجرينا في ضوء ما كان مرسوماً للاقتتال وإلى إعادة التشطير.. ولكن كل هذه المخططات باءت بالفشل وإن شاء الله ستبوء بالفشل.. كما كان قد استهدفت الجمهورية اليمنية أو الثورة اليمنية منذ انطلاقتها من أجل إفشالها ولكن الشعب اليمني أصر وصمد وقاتل ودافع في كل الميادين العسكرية.. والأمنية والسياسية وأستطاع أن ينتصر لإرادة هذا الشعب العظيم باستمرارية الجمهورية.. والآن سننتصر لشعبنا في الوحدة..
والديمقراطية.. والأمن والاستقرار وشكراً.
فريد أحمد دحيمان من الرياض: سيادة الرئيس أنت في أكثر من مناسبة لوحت بتقديم استقالتك.. فلماذا لا تتقدم انت والأخ علي سالم البيض وتستقيلون من الحكومة لكي تريحوا الشعب اليمني منكم.. وتخلون غيركم يهتم باليمن وأمور اليمن؟ يعني نريد قرار شجاعاً منكم أنتم.. المذيعة (مقاطعة) سيادة الرئيس الظاهر هذا إعادة للسؤال الذي وجه إليكم من قبل؟
الرئيس: لا لا لا.. أريد جوابآً عليه.. نحن قد عرضنا على الأخ علي سالم البيض في عمان.. إذا كان الخلاف هو بين الرئيس ونائبه فنحن على استعداد لتقديم استقالتنا وانتخاب بدلاً عنا في مجلس النواب.. ولكن أعتقد ليس كما طرحت في السؤال.. هذا سؤال يراود البعض ممن يدفعون لبعض هذه الأسئلة ولكن الخطأ يكمن في أشياء عميقة ولها جذور حول أسباب الأزمة ومسبباتها ونحن سنبذل كل الجهود لاحتوائها.. وإذا كانت استقالة الرئيس هي التي ستجنب الشعب اليمني.. فنحن على استعداد.. لكن أخشى أن هذه الاستقالة قد تؤجج وتزيد من الأزمة.. وتوجد حرب أهلية.. مع تقديرنا للسائل.. ولمن دفعك لمثل هذا السؤال. شكراً.
كامل عقلان الوهابي من الرياض. سيادة الرئيس من الواضح أنكم كحزب ائتلاف تديرون اليمن بالأزمات.. وتنقلون خلافاتكم الحزبية إلى الساحة الوطنية.. فلماذا لا تتركون الانتماءات الحزبية الضيقة والمصالح الشخصية. وتحتكمون إلى نتائج لجنة الحوار؟ وما هي نظرتكم إلى الشعب وهو يعاني من الخوف والجوع والإحباط حيث إنكم كائتلاف موجودون على السلطة تتصرفون دون شعور بالمسؤولية.. سيادة الرئيس إجابتكم؟
الرئيس: أولاً نحن نحتكم إلى مؤسسات.. ونحتكم إلى هيئات منتخبة من الشعب اليمني.. والشعب اليمني هو المرجعية في كل شيء.. وأعتقد من يعتقد أن استمرارية حزب أو وجوده في السلطة بافتعال الأزمات.. وإدارة الأزمات سيكون خاطئاً.. نحن نقول أن وجود أي تنظيم سياسي أو قيادة سياسية في أي حزب سياسي أو في رأس الدولة أو في حكومة هو عائد إلى برنامجها السياسي الذي تقدمت به إلى الشعب اليمني ونالت بموجبه الثقة.. فلماذا ما ننتقل إلى التطبيق العملي إزاء هذا البرنامج وتحل هذه المشكلة.. لكن للأسف الشديد أن البعض لا يعيش إلا في ظل افتعال الأزمات ونحن لن نكون من هذا الصنف الذي يفتعل الأزمات.. وشكراً.
محمد المقالح من صنعاء. الأخ الرئيس: ما هو الدور البريطاني تجاه الأزمة السياسية في اليمن؟ وهل صحيح بأن بريطانيا قد أعطت الضوء الأخضر للحزب الإشتراكي بالانفصال للاستفادة من العائدات البترولية كونها تملك شركات تنقيب.؟ وماذا يعني تزوديهم بمعدات عسكرية متطورة أخيراً؟
الرئيس: شكراً أخ محمد.. نحن لا نريد أن نوجه الاتهامات لأحد.. وندعو كل أشقائنا وكل أحبائنا في الوطن العربي وفي العالم الإسلامي، في الدول الصديقة أن تآزر الشعب اليمني في هذه المحنة التي أشعلها البعض والتي ألحقت ضرراً كبيراً بوحدتنا الوطنية ونحن لن نوجه الاتهام إلا بقدر ما يكون بين أيدينا من وثائق ولكن الإشاعات كبيرة والدعايات أكبر ضد ذلك البلد أو ذلك القطر.. ولكننا نكون نحن المسؤولين الأولين والأخيرين قبل أن يكون علينا أي مسؤول آخر لا من بريطانيا ولا من الولايات المتحدة الأمريكية ولا من أي وطن ولا من أي قطر عربي.. نحن اليمنيين المسؤولون الأولون والآخرون.. شكراً أخي محمد.
عبدالماجد ناصررفشان من المملكة العربية السعودية- سيدي الرئيس الفريق / علي عبد لله صالح السلام عليكم من أرض الحرمين أهنئكم بعيد الفطر المبارك وكل عام وأنتم بخير أنت وأخيكم علي سالم البيض سيدي الرئيس أرجو أن تدعوا الخلافات الشخصية جانباً وأن تتحملوا مسؤولية هذا الشعب الصابر على أمره. سيدي الرئيس في مؤتمر القمة الذي عقد في بغداد كلمة قالها العقيد معمر القذافي ولعلي أتذكرها كل صباح ومساء إني أحيي الأخوة العرب من اليمن بتوحد شطريهما … وكما هو فخر أن يتنازل شخص لأخيه الآخر.. فنرجوا مزيدا من التنازلات من أجل بناء هذا الوطن الغالي.
الرئيس: شكراً جزيلاً.. هذه الأزمة هي ضمن ما رسمه بعض قيادة الحزب الإشتراكي ضمن ما يسمى بالمشروع الحضاري.. فهذا هو المشروع الحضاري بعينه، إن الأزمة اليمنية وما كنا نتمنى أن نقول هذا الكلام عبر وسائل الإعلام المرئية.. والمسموعة.. والمقروءة.. ولكن للأسف الشديد هذا هو المشروع الحضاري الذي يدغدغوا به عواطف عامة الشعب والبسطاء والذين لا يتتبعون حقائق هذا الأمر.. شكرا أخي السائل.. إن شاء الله سنبذل كل ما نستطيع لإنهاء هذه الأزمة وكفى الشعب اليمني أزمات وإذا توفرت العزائم لدى الجميع إن شاء الله سنحتويها.
بنا بوشه مًن المغرب/. حياكم الله سيدي الرئيس.. إلى أي حد سيادة الرئيس يمكن التفكير في أن الخلافات العربية- العربية يمكن أن تؤثر في الخلافات داخل البيت اليمني.. وفي المقابل ماهي مجهودات الجامعة العربية لحل المشاكل اليمنية؟ سؤال ثان: سيدي الرئيس. ماهي نظرتكم نحو ما يسمى بالصحوة الإسلامية اليوم؟ وحياكم الله سيدي الرئيس؟.
الرئيس: شكراً.. نأمل من كل الوحدويين العرب ومن كل أشقائنا أن لا يجعلوا من القطر اليمنى معهداً للأبحاث وتصفية الخلافات التي حدثت أثناء أزمة الخليج وما قبل أزمة الخليج.. نأمل أن يشاطروا إخوانهم وأحباءهم في اليمن لاحتواء هذه الأزمة ومحاصرتها وسنكون مقدرين تقديرا عالياً لكل الوحدويين العرب.. وبالنسبة للصحوة الإسلامية.. الحقيقة هي موجودة.. ونتيجة لأن النموذج الذي قدمته بعض الأيديولوجيات والتي لم يكتب لها النجاح وخاصة الشيوعية في العالم.. لأن الشيوعية فشلت وبعد سبعين عاماً لم تقدم نموذجاً جيداً.. فان شاء الله نحن في اليمن كشعب مسلم.. ونحن في الوطن العربي كأمة مسلمة نحن مع كل ما هو جديد ومع كل ما هو أفضل مع المحافظة على العقيدة والتراث والتاريخ ولكننا لن نستبعد كل ما ينهض بهذه الأمة في إطار المتغيرات.. وفى إطار التحديث وفي إطار التطور.. في إطار التقدم وفي إطار بناء الإنسان وعلى مختلف المستويات العلمية، يعني البناء العلمي الصحيح في إطار التكنولوجيا الجديدة وفي إطار التحديث والتطور لما فيه خير هذه الأمة وفي وطننا العربي وأمتنا الإسلامية.