تحضيرات للاحتفال بمناسبة مرور عقد على جائزة رئيس الجمهورية للشباب

كشف أمين عام جوائز رئيس الجمهورية للشباب فؤاد الروحاني عن سعي الأمانة العامة للجائزة لإعداد حفل تكريمي غير تقليدي احتفاء بمرور عشر دورات على انطلاق الجائزة، بالإضافة إلى عقد ورشة عمل تقييمية للوقوف على السلبيات والإيجابية التي صاحبت فعاليات الجائزة منذ انطلاقتها وسبل تطويرها والتغلب على الصعوبات التي تواجهها.
وقال الروحاني إن دورة 2008م تعد أول دورة للجوائز تشمل فيها جميع محافظات الجمهورية حيث بلغ عدد المتنافسين لنيل الجوائز في جميع المحافظات 1034، منهم 759 شابا و275 فتاة، فاز 163 منهم بالجوائز في مختلف مجالاتها بواقع 119 شابا و44 فتاة.
وقد بلغ إجمالي المتقدمين لنيل جوائز رئيس الجمهورية للشباب بدورتها العاشرة 2008 في مجالاتها التسعة 186 شابا وفتاة منهم 163 تأهلوا بعد فوزهم بالجوائز على مستوى محافظاتهم بينما تأهل 23 إلى النهائيات مباشرة.
وبلغ عدد الفتيات المتقدمات لنيل الجائزة في مستواها النهائي 44 فتاة تأهلن بعد فوزهن بالجوائز على مستوى محافظاتهن وتسع فتيات تأهلن مباشرة إلى النهائيات، بينما بلغ عدد الشباب 119 شابا فازوا على مستوى محافظاتهم و14 شابا تأهلوا مباشرة إلى النهائيات.
وكانت الأمانة العامة للجائزة ولجانها الفرعية بجميع المحافظات أنهت الأربعاء الماضي تكريم الفائزين بالجوائز للعام 2008 (الدورة العاشرة) على مستوى كل محافظة.

ولفت أمين عام جوائز رئيس الجمهورية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن عدد المتنافسين في هذه الدورة (2008) البالغ 1034 ارتفع بواقع 183 شابا وفتاة وبنسبة زيادة 18 بالمئة عن الدورة السابقة 2007 التي بلغ عدد المتنافسين فيها 851 شابا وفتاة.

كما ارتفع عدد الفائزين بالجوائز على مستوى كل محافظة إلى 163 فائزا وفائزة بزيادة بلغت 49 فائزا وفائزة وبنسبة زيادة 30 بالمئة عن الدورة السابقة التي بلغ عدد الفائزين فيها 114 شابا وفتاة.

ونوه أمين عام جوائز رئيس الجمهورية للشباب بما شهدته هذه الدورة من إقبال وتفاعل كبيرين في جميع المحافظات ما أعطى زخما شبابيا إبداعيا كبيرا على مستوى الوطن.

ولفت الروحاني إلى أن إجمالي عدد أعضاء لجان تحكيم الجوائز في جميع المحافظات بلغ 299 محكما في مجالات الجائزة التسعة، مشيرا إلى أن الجائزة حجبت في بعض المجالات في عدد من محافظات الجمهورية وذلك لعدم استكمال النصاب القانوني.

وقال:” إن أربع من لجان التحكيم على المستوى النهائي أنهت أعمالها في مجالات الشعر، القصة، النص المسرحي، والفنون التشكيلية، بينما ستنهي لجنة التحكيم في مجال القرآن الكريم أعمالها بعد غد الاثنين”.

وبيّن الروحاني أن لجنتي التحكيم في مجالي الغناء والموسيقى ستنهيان أعمالهما الثلاثاء القادم، وتوقع إنهاء لجنتي التحكيم في مجالي العلوم الطبيعية والعلوم التطبيقية أعمالهما أواخر الأسبوع المقبل.

وأوضح أن الإعلان عن الفائزين بجوائز رئيس الجمهورية على المستوى النهائي سيكون عقب انتهاء لجان التحكيم من أعمالها بأسبوعين من خلال مؤتمر صحفي يعلن فيه رئيس مجلس الأمناء وزير الشباب والرياضة أسماء الفائزين بالإضافة إلى المكان والزمان اللذان سيتم فيهما إقامة حفل التكريم.

ودعا الروحاني الشباب المبدعين في كافة المحافظات إلى التسجيل في مكاتب الشباب والرياضة للتنافس على نيل الجائزة كل في محافظته، مشيرا إلى أن باب التسجيل للدورة الحادية عشر (2009) الذي أعلن عن فتحه في 21 مارس الماضي سيستمر حتى 26 يونيو القادم.
ووفقا لتقرير الأمانة العامة لجوائز رئيس الجمهورية للشباب، بلغ عدد المتنافسين لنيل الجائزة في الدورة الحالية 2008م على المستوى النهائي في مجال القرآن الكريم 26 شابا وفتاة منهم 22 فائزا تأهلوا للنهائيات بعد فوزهم على مستوى محافظاتهم.
وفي مجال الشعر بلغ عدد المتنافسين 32 شابا وفتاة منهم 26 فائزا على مستوى محافظاتهم، بينما بلغ عدد المتنافسين في مجال القصة 29 متنافسا منهم 26 فائزا على مستوى محافظاتهم.
وتقدم لنيل الجائزة في مجال النص المسرحي 17 شابا وفتاة منهم 15 فائزا على مستوى محافظاتهم، وفي الفن التشكيلي يتنافس 30 شابا وشابة على جائزة هذا المجال منهم 26 فائزا على مستوى محافظاتهم.
وبلغ المتنافسين على الجائزة في مجال الغناء 21 شابا وفتاة منهم 19 فائزا على مستوى محافظاتهم، وفي مجال الموسيقى 5 متنافسين منهم 4 فائزين على مستوى محافظاتهم.
وفي مجال العلوم التطبيقية بلغ عدد المتنافسين لنيل الجائزة 19 شابا وفتاة منهم 18 فائزا على مستوى محافظاتهم، فيما بلغ المتنافسين في مجال العلوم الطبيعية سبعة متنافسين جلهم فائزين على مستوى محافظاتهم منهم ستة شباب وفتاة واحدة.
وفيما يتعلق بمستوى الإقبال لنيل الجوائز في مجالاتها التسعة للدورة 2008 أوضح التقرير أن محافظة الحديدة احتلت المركز الأول من حيث عدد المتقدمين إذ بلغ عددهم 138 منهم 61 شابا و77 فتاة فاز منهم تسعة شباب وست فتيات.
وجاءت أمانة العاصمة في المرتبة الثانية فبلغ عدد المتقدمين 119 منهم 84 شابا و35 فتاة فاز منهم ثمانية شباب وفتاتان، فيما حلت محافظة ذمار ثالثا حيث بلغ عدد المتقدمين 75 منهم 49 شابا و26 فتاة فاز منهم سبعة شبان وثلاث فتيات.
وتذيلت محافظتا المهرة والجوف الترتيب من حيث عدد المتقدمين لنيل جوائز رئيس الجمهورية للشباب إذ بلغ عدد المتقدمين 16 شابا وفتاة في كل محافظة فاز منهم في الجوف التي تشارك لأول مرة في فعاليات الجائزة أربعة شبان وفي المهرة شابان وثلاث فتيات.
وطبقا للتقرير فإن الفتيات وحدهن دون الشباب استحوذن على الجوائز في محافظتي عدن وإب بواقع خمس فتيات للأولى وأربع للثانية، بينما استحوذ الشباب دون الفتيات على الجوائز في محافظات الجوف، أربعة شبان، شبوة وصعده بواقع ستة شباب في كلا المحافظتين.
يذكر أن جائزة رئيس الجمهورية للشباب مخصصة لمن هم دون 30 عاما في تسعة مجالات هي القرآن الكريم وعلومه، الشعر، القصة، النص المسرحي، الفن التشكيلي، العلوم التطبيقية، العلوم الطبيعية، الغناء، والموسيقى.
وتبدأ مراحل الجائزة عبر المحافظات بعد الإعلان عن فتح باب التسجيل للتنافس على الجائزة بحيث تحدد كل محافظة الفائزين بالجائزة عبر لجان فرعية لها يرأسها محافظ المحافظة.
وترفع جميع المحافظات بأسماء وأعمال الفائزين بالجائزة إلى الأمانة العامة بعد إقرارها عبر لجان تحكيم لكل لجنة فرعية، وتقوم الأمانة العامة بمراجعة وفرز الأعمال عبر لجان فنية متخصصة ورفع تقرير تفصيلي متكامل إلى مجلس الأمناء الذي يشكل لجان تحكيم للجائزة للفوز بها على مستوى الجمهورية.
وتبلغ قيمة جائزة رئيس الجمهورية للشباب على مستوى الجمهورية مليون ريال في المجالات الأدبية ومليوني ريال في المجالين العلميين (العلوم التطبيقية والطبيعية)، فيما يحصل الفائز بالجائزة على مستوى المحافظة على 100 ألف ريال في كل مجال من المجالات الأدبية و200 ألف في المجالين العلميين المذكورين.