وزير الداخلية يرفع برقية تهنئة لفخامة رئيس الجمهورية

صنعاء رفع اللواء الدكتور رشاد محمد العليمي وزير الداخلية برقية تهنئة لفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة احتفالات جماهير شعبنا بالعيد الوطني الخامس عشر لإعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية جاء فيها :

يطيب لي باسمي ونيابة عن كل العاملين بوزارة الداخلية أن ارفع لفخامتكم أحر التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة العيد الوطني الخامس عشر لإعادة تحقيق وحدة الوطن وقيام الجمهورية اليمنية , هذا الحدث التاريخي الاستثنائي الذي صنعتموه انتم وبإسناد من شعبنا الأبي يوم ال22 مايو 1990م , يوم أن تحول -وعلى يدكم- من حلم مستحيل الى واقع حاضر واعد بالخير ومبشر بمستقبل مشرق جميل على هذه الأرض الطاهرة المعطاء ولأبنائها المخلصين الأوفياء .

فخامة الاخ الرئيس : لقد شهدت بلادنا خلال ال15 عاماً من دولة الوحدة المباركة تحولات وتطورات شتى في مختلف مجالات الحياة وتحقق لشعبنا في ظل النهج القيادي المتميز لفخامتكم الكثير من الانجازات والمكاسب , لعل من أبرزها توفير مناخات الديمقراطية والشورى والمشاركة الشعبية في الحكم وبناء دولة المؤسسات وتكريس سيادة القانون وترسيخ مبادئ الحرية والعدل والمساواة واحترام حقوق الانسان.

وبالمقابل واجهت جمهوريتنا الفتية منذ اعلانها وحتى اليوم العديد من التحديات والمصاعب ومن المؤامرات والدسائس التي استهدفت تمزيق وحدة الأرض والإنسان وتفريق شمل الوحدة الوطنية وتعكير صفو الأمن والاستقرار.. ولقد سطر التاريخ لفخامتكم والى جانبكم كل الشعب وقواته المسلحة والأمنية مواقف عظيمة وملاحم رائعة في التصدي والتغلب على تلك المخاطر والمنعطفات بدءاً بمؤامرة الانفصال ومروراً بأعمال الإرهاب والتخريب والفتنة التي استهدفت النظام الجمهوري والمكاسب الوطنية .

الأخ الرئيس : إن ما مرت به بلادنا من هذه الاحداث والمتغيرات قد أكد جسامة المسئولية التي تتحملونها بكل أمانة وكفاءة واقتدار وعظمة الشخصية والصفات الوطنية والإنسانية التي تتحلون بها.. فلقد كنتم قائد النصر والسلام ورمز العفو والتسامح ورائد الدعوة الى الحوار ونبذ العنف والتطرف والغلو والتعصب.. فهنيئاً لوطن أنت ربان سفينته وهنيئاً لشعب أنت قائد مسيرته .

فخامة الأخ الرئيس القائد : إننا رجال الشرطة والأمن وبهذه المناسبة الغالية نجدد العهد لفخامتكم بأن نظل جنوداً أوفياء لمبادئ الثورة والجمهورية والوحدة وحراساً أمناء على مصالح الشعب ومكتسباته , وسنبقى عيوناً تسهر على سكينة المجتمع وأمنه واستقراره في ظل قيادتكم الحكيمة.