زار عددا من المعسكرات.. رئيس الجمهورية يشدد على أهمية التدريب والتأهيل العسكري

الحديدة زار فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم،عددا من معسكرات القوات المسلحة، حيث زار معسكر المركز التدريبي في المنطقة الشمالية الغربية.


واطلع الاخ الرئيس على سير برامج التدريب وعمليات الإعداد والتأهيل والدورات التخصصية التى تعقد في المركز لاكساب المقاتلين المهارات القتالية العالية في شتى المجالات المتصلة بالمهام المسندة اليهم.

وقد تحدث الاخ الرئيس الى الضباط والصف والجنود حيث اشاد بما شاهده في المركز من مستوى تدريبي رفيع وروح قتالية ومعنوية عالية، منوها بدور المركز التدريبي في رفد القوات المسلحة والمناطق العسكرية بالمقاتلين المدربين تدريبا عاليا في شتى التخصصات العسكرية.
وأكد أهمية التدريب المستمر للمقاتلين لإكسابهم المهارات القتالية العالية التي تمكنهم من اداء مهامهم وواجباتهم بكفاءة واقتدار، واشاد بقيادة المركز والجهود التى تبذل داخل المركز في اعداد المقاتلين وتاهيليهم والنتائج الباهرة التي تتحقق في هذا المجال رغم الفترة الزمنية القصيرة.

وقال فخامته مخاطبا المقاتلين انكم هنا رفاق سلاح وهي تمثل الاخوة الحقيقية حيث تتكون فيما بين المقاتلين علاقات نضال وكفاح وواجب وطني، وهذا يعزز التلاحم والوحدة الوطنية، فالقوات المسلحة والامن هي رمز الوحدة الوطنية وصمام أمان مسيرة الوطن.
وتمنى للمقاتلين المزيد من التوفيق والسداد في ادائهم لمهامهم وواجباتهم ولما فيه خدمة الوطن .

كما زار الأخ الرئيس بعد ذلك معسكر اللواء 117 مشاة، واطلع على احوال منتسبي المعسكر ومستوى تنفيذ برامج التدريب والتأهيل في اطار خطة العام التدريبي الحالي 2005م المقرة من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان.
وقد أشاد بالروح المعنوية العالية ومستوى الجاهزية لدى المقاتلين في المعسكر، كما اشاد بالدور البطولي لافراد اللواء 117 مشاة وبخاصة أثناء عملية التصدي لاخماد فتنة التمرد في منطقة مران.
وقال لقد أبليتم بلاءً حسناً وكنتم مقاتلين أشداء في ادائكم لواجباتكم مع إخوانكم وزملائكم المقاتلين في وحدات القوات المسلحة والامن التي شاركت في اداء ذلك الواجب الوطني من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع.

وأكد الأخ الرئيس مواصلة الجهود في مجال البناء النوعي الحديث والاهتمام بمواصلة تنفيذ برامج التدريب واكساب المقاتلين المهارات القتالية العملية. وقال “ان التدريب يذلل الصعاب ويوفر على المقاتلين الكثير من التضحيات ويمكنهم من الاضطلاع بمهامهم بكفاءة عالية، فالتدريب يجعل من المقاتلين مقاتلين محترفين يعرفون كيف يؤدون واجبهم ويحققون النتائج الباهرة وبأقل الخسائر”.
مؤكدا ان القيادة سوف تظل تولي ابناء القوات المسلحة والامن كل الرعاية والاهتمام, لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم وتحسين مستواهم معيشيا وعسكريا وفاء لما يقدمونه من واجب وطني جليل وتضحيات عامة في سبيل الوطن. متمنيا لهم التوفيق على الدوام في مهامهم واداء واجباتهم الوطنية.

وزار فخامة الاخ الرئيس أيضا مدرسة قتال المنطقة الشمالية الغربية, واطلع على مستوى التأهيل في الدورات التي تم عقدها في المدرسة لتأهيل المقاتلين المنتسبين فيها في مختلف التخصصات, مؤكدا اهمية وجود مثل هذه المدارس العسكرية التي يتم من خلالها تأهيل المقاتلين التأهيل العلمي والعلمي السليم والحديث المواكب لمختلف التطورات في مجال العلوم والتطبيقات العسكرية.
مشيرا الى ما قطعته قواتنا المسلحة والأمن من أشواط على درب بنائها وتعزيز مقدراتها الدفاعية, مؤكدا أن الأولوية هي للبناء النوعي المتطور الذي يعتمد على الكيف قبل الكم وعلى الأداء العسكري الرفيع والتقنية الحديثة المواكبة لاحدث التطورات في هذا المجال.