كلمة رئيس الجمهورية في افتتاحية الثورة وثيقة وطنية هامة لتحقيق التوافق الوطني

اعتبر عدد من السياسيين واساتذة الجامعات اليمنية كلمة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والتي كتبها بقلمه في افتتاحية الثورة الاحد الماضي بإنها وثيقة وطنية هامة يجب ترجمتها عملياً من قبل كافة القوى السياسية في الساحة اليمنية وقالوا في احايثهم لـ26سبتمبرنت ان كلمة فخامته عبرت عن نبض ورأي الشارع اليمني وأنها تحظي بإجماع جماهيري وشعبي وفيها تكمن كافة الحلول الناجعة للقضايا الوطنية على مستوى الساحة اليمنية فالى حصيلة احاديثهم:22

– بداية قال الاستاذ الدكتور/ حسين عبدالله العمري استاذالدراسات التاريخية بجامعة صنعاء: لاريب ان كلمة فخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية التوجيهية التي كتبها بقلمه ونشرتها صحيفة الثورة في عددها الاحد الماضي في إفتتاحيتها تعتبر وثيقة وطنية يجب على كافة القوى السياسية في الساحة اليمنية ترجمتها الى واقع عملي وخصوصاً تلك الاحزاب اطراف الحوار الوطني التي تخوض حالياً حواراً ديمقراطياً فيما بينها وكل القوى والفعاليات السياسية والجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني المتحالفة معها أن تجعل من مكونات كلمة فخامته محاور رئيسية في إجراءات الحوار الوطني لاخراج اليمن الى بر الأمان وتحقيق التوافق السياسي فيما بينها والذي يكفل تحقيق التوافق الوطني الشامل حول كافة القضايا الوطنية بحسب اولوياتها واهميتها واضاف الدكتور العمري: وكل ما ورد في مضمون ماكتبه فخامة الاخ الرئيس في إفتتاحية صحيفة الثورة هو مانرجوه جميعاً وهو مانطمح ويطمح شعبنا اليمني تحقيقة ليمن الوحدة يمن الـ22 من مايو الكبير وهو كلام مسؤول من فخامته لأنه نابع من إحساس فخامته بواجباته ومسؤلياته الوطنية كرجل الدولة الأول وهذا هو موقفنا وأنا سبق وان تحدثت بهذا المعنى ان الدستور هو الذي ينبغي ان يحترم ويقدر والقوانين والحوار مفتوح ويستمر والذي لايريد ان يحاور وان يكون اطرش يجب عليه ان يجلس في بيته 0ومضى العمراني الى القول:والكلمة التوجيهية التي كتبها فخامة الاخ الرئيس في إفتتاحية الثورة الاحد الماضي هي احسن ماكتب وهي تعبر عن رأي الشعب اليمني كله ونرجو ان تتفتح العقول وتستوعب وتدرك قوى المعارضة في الساحة اليمنية اهمية الوصول الى توافق سياسي ووطني وحوار جاد ومسئول في ظل الدستور والقوانين وجعل مصحلة اليمن في اولوياتها في كل نشاطها السياسي والابتعاد عن تكريس المصالح الحزبية الضيقة على حساب مصالح الوطن العليا من
– من جهته قال الاستاذ معمر مطهر الأرياني وكيل اول وزارة الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العام لشباب اليمن نائب رئيس مجلس شباب اسيا: إن كلمة فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية التي كتبها بقلمه في إفتتاحية صحيفة الثورة ونشرتها في عددها الصادر يوم الاحد الماضي تمثل وثيقة وطنية هامة وجدت ترحيبا من كافة شرائح مجتمعنا اليمني وعكست نبض الشارع اليمني وعبرت عن رأي كل أبناء شعبنا في الداخل والخارج وباتت تحظى بما احتوته كلمته التوجيهية الحكيمة من حلول عاجله ومثمرة لكل قضايا الوطن الملحة باجماع جماهيري وشعبي وبالتالي فأننا نتمنى من كافة القوى السياسية وخاصة تلك التي تمثل اطراف الحوار الوطني الديمقراطي الجاري في الساحة اليمنية بإن يترجمون كلما ورد فيماتضمنتة كلمة فخامة الرئيس المكتوبة من خيارات وطنية شفافة تضمن للجميع الوصول الى توافق سياسي وبالتالي توافق وطني شامل ينتج عنه الحلول الناجعة لكل مشاكلنا وتحقيق كل تطلعات ابناء شعبنا في حياة امنة ومستقرة ومتقدمة وتحقيق اهداف التنمية الشاملة لوطن الـ22من مايو الكبير
واضاف الارياني: لقد وضعت كلمة فخامته النقاط على الحروف واكدت مجدداً ان فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هو الزعيم التاريخي الذي يتمتع بكل صفات الحكمة في إبتكار الحلول الناجعة والمناسبة لكل قضايانا الوطنية والمعبر دوماً عن إرداة شعبه وأمته والذي يبادلها دوماً الوفاء بالوفاء والحب بالحب من خلال تحقيقه كل هذه الانجازات والأعجازات الوطنية خلال مسيرة قيادة الخير والعطاء بقيادته الحكيمة.
ومضى الارياني الى القول: ان ماتضمنته كلمة فخامته التوجيهية حملت بين سطورها مفاتيح الحلول لكل مشاكلنا الراهنه والمستقبلية وأن الأخذ بها وتطبيقها ستمكننا من التغلب على كافة التحديات التي هي صنيعة المؤامرات التي يحيكها أعداء اليمن ووحدته وامنه واستقراره اليوم في الداخل والخارج والانتصار على كافة المعضلات واخراج سفينة شعبنا الى برالأمان
واعتقد ان اي مواطن يمني شريف وغيور على وطنه في الداخل والخارج هو اليوم يؤمن ايمانا صادقا باليمن اولا وبإن ماتضمنته كلمة فخامة رئيس الجمهورية تعد اليوم بمثابة الوثيقة الوطنية التي تحمل بين سطورها الحول لكل مشاكلنا الراهنة وتتضمن ايضا كل عوامل نجاح وتطوير النظام السياسي وضمان تطور تجربتنا الديمقراطية والحضارية وتعميق مداميك نظام التعددية الحزبية والديمقراطية وصولاً الى الحكم الرشيد وتطبيق نظام الحكم المحلي الذي قطعت فيه اليمن خطوات متقدمة على مستوى المنطقة العربية والجزيرة والخليج
واشار الارياني الى ان تأكيد فخامته على ضرورة التمسك واستمرار الحوار الوطني بين كل الفرقاء السياسيين كنهج ديمقراطي وكأسلوب وسلوك حضاري وديمقراطي كسبيل لابديل عنه لحل كل مشاكلنا يثبت ويبرهن للجميع بإن فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هو من يعود الفضل اليه بعد الله سبحانة وتعالي في تاسيس مشروعنا الحضاري الديمقراطي الذي ننعم اليوم بثماره ونعتز ونفتخر بكل هذه الانجازات الديمقراطية المحققة لشعبنا اليمني الحر
ولفت الارياني الى ان تشديد فخامته على ضرورة احترام الدستور من قبل الجميع ويعبر عن مدى احترام وتقدير قيادتنا السياسية لارادة الشعب ويدل على الالتزام الكبير من قبل الدولة بالاستحقاقات الدستورية الديمقراطية
واعتبرالارياني ان دعوة فخامته للمؤسسات الاعلامية والاعلام الوطني بشقيه الرسمي وا لحزبي والاهلي بعدم استغلال حرية الصحافة للاساءة والتشوية للوطن ودعوته للاعلام الخارجي بعدم التضخيم للاحداث في اليمن باعتبار ذلك يعد جريمة في حق الوطن والمواطن على حدا سواء واتمنى من كافة الوسائل الاعلامية بإن تلتزم بمبادئ الرسالة الاعلامية التي تبني ولاتهدم وان تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وان لاتكون اداة بيد ذوي الاجندة والمصالح الشخصية واداة بيد اعداء اليمن ووحدته وأمنه واستقراره وان لايحولون نعمة حرية الصحافة وحرية الرأي والرأي الاخر الى نقمة على الوطن ومكتسباته العظيمة الوحدوية والديمقراطية وان تستجيب وسائلنا الاعلامية الى دعوة فخامة الاخ الرئيس بالعودة الى جادة الصواب
من جانبه قال الاستاذ علي مسعد اللهبي عضومجلس النواب: ما تضمنته كلمة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتي كتبها بقلمه ونشرتها صحيفة الثورة في افتتاحيتها الاحد الماضي كلمة ترقى الى ان تكون بمثابة الوثيقة الوطنية الهامة ويجب على القوى السياسية في الساحة الوطنية سل طة ومعارضة أن تعي كلما تضمنته كلمة فخامته لانها تبصرهم جميعا بأهمية الحفاظ على ثوابت الوطن ومؤسساته الدستورية وتدعوهم الى عدم إعاقة عمل الحوار الوطني المثمر وهي دعوة حكيمة وصادقة اتت في وقتها المناسب

واضاف عضو مجلس النواب بانه ينبغي على كافة اطراف الحوار الوطني احترام الدستور والقانون وأن يكون الحوار والتسامح هو النهج الحضاري الذي ينبغي التمسك به مهما كانت التباينات لمعالجة المشاكل كما جاء في كلمة فخامة الاخ الرئيس وكما يجب على القوى السياسية اليمنية الفاعلة اليوم ان تجعل هدفها الرئيسي في الحوار الوطني هو الخروج بتوافق وطني شامل يستند على ركيزة الحرص المشترك على كل ما فيه مصلحة الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وتقدمه وازدهاره وسلامة مسيرته التنموية والديمقراطية وخير أبنائه وأجياله القادمة لا ان يكون الحوار من اجل تحقيق مكاسب حزبية ضيقة.