رئيس مجلس الرئاسة أثناء لقائه عددا من مدراء المديريات بالجمهورية

أعبر عن أسفي العميق لذلك الحادث الإجرامي المؤسف الذي راح ضحيته شهيد الواجب أحمد محمد الشامي وعبر عن ثقته بأن الأجهزة الأمنية سوف تضطلع بواجباتها ومسؤولياتها في متابعة القتلة والمجرمين وتقديمهم للعدالة مؤكداً بأن القتلة والمجرمين لن يفلتوا من العقاب أبداً، وأكد الأخ الرئيس حرص الدولة المستمر على تطوير الإدارة المحلية وأوضح أهمية الدور الذي يضطلع به الأخوة مدراء المديريات في حل مشاكل المواطنين وتبني همومهم التنموية وحشد طاقاتهم في نطاق مديرياتهم وبما يجسد مبدأ المشاركة الشعبية في مجالات البناء وعلى مختلف الأصعدة، وأشير بالجهود التي يبذلها الأخوة مدراء المديريات في الجمهورية للنهوض بمسؤولياتهم في الوحدات الإدارية موضحاً بأن الدولة عندما حرصت على تأهيل هذه الكوادر الوطنية الشابة تأهيلاً علمياً وإدارياً عالياً إنما استهدفت بذلك إتاحة الفرصة أمامهم لخدمة وطنهم وشعبهم وتطبيق معارفهم وخبراتهم العلمية والعملية.

إننا نشعر بتقدير عالٍ إزاء كل من ينهض بواجباته منكم وسنقول له أحسنت كما إننا لن نتردد في محاسبة من يخل منكم بواجباته، موضحاً بأن القيادة فن وعلم وأن القائد الناجح هو الذي يستطيع تكييف الواقع والإمكانات مهما بدت متواضعة لصالح ترجمة المبادئ والأهداف التي يؤمن بها وأداء المهام المنوطة به.

وأعبر عن ثقتي بأن الأخوة مدراء المديريات في كافة محافظات الجمهورية يدركون مسؤولياتهم والواجبات المنوطة بهم تحقيقاً للمصلحة الوطنية.

وأنه سوف يلتقي كافة الأخوة مدراء المديريات في الجمهورية في اجتماع يتم فيه مناقشة كافة القضايا والهموم والتطلعات المرتبطة بسير العمل في المديريات والسبل الكفيلة بتطوير جوانب الأداء وبما يترجم الأهداف الوطنية في البناء.

وأحث مدراء المديريات على حسن التعامل مع المواطنين وحل القضايا بروح وطنية مسؤولة من خلال الحرص على تطبيق النظام والقانون.