رئيس الجمهورية يرأس اجتماعاً للجنة العامة للمؤتمر الشعبي والحكومة
صنعاء رأس فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بعد ظهر أمس اجتماعا للجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام والحكومة ، تم فيه مناقشة عدد من القضايا الحيوية والهامة المرتبطة بتنفيذ الخطط والبرامج التنموية الشاملة والإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية والقضائية والإجراءات المتخذة لإنهاء الأزدواج الوظيفي ، إلى جانب العمل التنظيمي للمؤتمر وتكويناته.
وقدم الأخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء إلى الإجتماع تقريرا عن سير نشاط الحكومة في مجال تنفيذ الخطط والبرامج التنموية والاجتماعية والثقافية والأوضاع الاقتصادية في البلاد ، وكذلك سير المشاريع الاستراتيجية والتحضيرات الجارية لإطلاق مشروع الغاز المسال, وسير مشروعات الطاقة الكهربائية المولدة بالغاز, والخطوات العملية لمد أنبوب الغاز من مأرب إلى معبر بمحافظة ذمار كمرحلة أولى للاستفادة منه في توليد الطاقة الكهربائية.
كما أحاط الأخ رئيس الوزراء الاجتماع بخلاصة المناقشات التي جرت في مجلس النواب مع الحكومة حول القضايا المتصلة بإصلاح النظام الجمركي وهياكل الأجور وغيرها من المسائل التي سوف تنعكس إيجابا على الحياة المعيشية للناس .
كما قدم إلى الاجتماع تقرير من الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام بشأن الحوار السياسي مع الأحزاب والتنظيمات السياسية في ضوء لقاء فخامة الرئيس بالإخوة أمناء عموم الأحزاب والتنظيمات السياسية ، وقد صادقت اللجنة العامة على الأهداف والمنطلقات التي يجب ان يرتكز عليها والمنطلقة من الثوابت الوطنية والدستورية والقانونية.
هذا وقد وجه فخامة الأخ الرئيس الحكومة بأن تواصل مهمتها بشأن تنفيذ الخطة الخمسيه , والتركيز على المشروعات الاستراتيجية وخاصة ذات النفع العام والمؤدية إلى الحد من الفقر وتخفيض نسبة البطالة .
كما وجه فخامة الأخ الرئيس بوضع السياسات والبرامج اللازمة لإيجاد التوازن الإقتصادي والنقدي, وتشجيع الاستثمار وإيجاد فرص العمل .. وتمتين علاقات بلادنا مع شركائها المانحين من الحكومات والمنظمات الدولية.
وقد ثمن فخامة الأخ الرئيس دور الحكومة ممثلة بوزارة الخارجية والوزارات المختصة في التهيئة والإعداد لمؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية في دورته ال 32 التي انعقدت في صنعاء في الفترة من 28 الى 30 يونيو المنصرم .. وما حققه من نجاح كبير تفتخر به اليمن ، وما خرج به من قرارات وتوصيات تعزز العمل الإسلامي المشترك.